تم اختيار الخليفة عمر بن الخطاب للخلافة والتشاور بين الصحابة، ومن المعروف لدي الجميع أن الخلافة الراشدة جاءت بعد وفاة النبي محمد ” صل الله عليو وسلم”، وقد تولي الخلافة الاولي بعد وفاة النبي الخليفة أبو بكر الصديق وقد بايعه المسلمون من أجل تولي الخلافة، حيث جاء في عصر الخلفاء الراشدين جل الفتوحات الإسلامية، حيث عم بعد الفتوحات السلام والأمن والرخاء، وقد توسع الإسلام من خلال الفتوحات وازدادت بقعة الدولة الإسلامية، وفي هذا المقال سوف نقدم لكم الإجابة الواضحة حول سؤال المقال وهو تم اختيار الخليفة عمر بن الخطاب للخلافة والتشاور بين الصحابة.
محتويات
تم اختيار الخليفه عمر بن الخطاب للخلافه والتشاور بين الصحابه
لقد جاء الخلفاء الراشدين بعد وفاة رسولنا الكريم محمد ” محمد صل الله عليه وسلم “حيث يعد الصحابي أبو بكر الصديق “رضي الله عنه” أول من تولي هذه الخلافة، وبعد تعبه واحساسه بقرب ودنو أجله، دعي خليفة المؤمنين أبو بكر الصديق العديد من الصحابة وبمن هم أهل الثقات من المسلمين، واخبرهم أن الخليفة للمسلمين من بعده سيكون عمر بن الخطاب وقد أبلغهم بذلك ليتولى الخلافة من بعده، ولاكن في بداية الامر رفض عمر بن الخطاب هذه الخلافة والسبب وراء هذا الرفض هو انه قال: ” الانها الأمانة وانها يوم القيامة خزي وندامة”، وفي هذا المقال من النص سوف نجيب عن سؤال العنوان الرئيسي وهو:
- السؤال: تم اختيار الخليفه عمر بن الخطاب للخلافه والتشاور بين الصحابه؟
- الجواب: هذه العبارة غير صحيحة، لان عمر بن الخطاب “رضي الله عنه” لم يكن راضيا بها.
وفي ختام مقالنا نكون قد قدمنا لكم التطور في عهد الخلافة، واجابة واضحه عن عنوان المقال الرئيسي وهو تم اختيار الخليفه عمر بن الخطاب للخلافه والتشاور بين الصحابه.