الصحابي هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم، عندما بدأ النبي محمد صلى الله عليه وسلم بنشر الدعوة الإسلامية بدأها في مكة المكرمة، فعرض الإسلام على المقربين من من قبيلة قريش، فأسلموا غالبيتهم لثقتهم برسول الله عليه السلام، وآمنوا بدعوته وهاجروا معه إلى المدينة المنورة فأطلق عليهم اسم المهاجرين، ليلتقوا هناك بمن آمنوا برسول الله من أهل المدينة المنورة الذين أطلق عليهم اسم الأنصار، وجميعهم من مهاجرين وأنصار أطلق عليهم لقب صحابة رسول الله عليهم رضوان الله تعالى، الصحابي هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم.
محتويات
الصحابي هو من لقي الرسول صلى الله عليه وسلم
الكثير من الناس عاشوا ي عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومنهم من آمن بالدعوة الإسلامية ومنهم من لم يؤمن وأصر على كفره وعناده، لذلك لا يمكننا أن نطلق لقب الضحابي على كل من عاصر عهد النبي عليه السلام، بلأ أن الصحابي هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم وآمن به ومات على الإسلام، فبعض الذين آمنوا برسول الله تركوا الدين الإسلامي بعد وفاة رسول الله، وهو أمرٌ يتنافى مع العقيدة الإسلامية المبنية على التوحيد لله عز وجل الحي الذي لا يموت، فنبي الله عليه السلام بشرٌ كسائر البشر ولا يجب أن نقرن الإيمان بوجوده، فالإيمان مقترن بالله عز وجل وحده.
- الصحابي هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً ومات على الدين الإسلامي.
صحابة رسول الله ضربوا أروع الأمثلة في فجر الإسلام عبادٍ مسلمين وموحدين لله عز وجل، ومنهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وعثمان بن عفان ومعاوية بن أبي سفين وأبو هريرة رضوان الله عليهم جميعاً.