العلم واليقين والإخلاص من شروط شهادة أن

العلم واليقين والإخلاص من شروط شهادة أن أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وهي عبارة التوحيد ورسالة الأنبياء التي جاءوا بها إلى الأقوام والشعوب وهي عنوان الإسلام، فالشهادتين هي الركن الأول من أركان الإسلام، فلا تجوز العبادة دون النطق بالشهادتين والإقرار بها في القلب واللسان والعمل بها في الجوارح، فالمعنى المقصود من عبارة لا إلا إلا الله  أن لا إله إلا الله لا معبود يستحق التوجه له بكافة صور العبادة سوى الله سبحانه وتعالى، ولقد جاء الرسل والأنبياء لدعوة الناس إلى توحيد الله والإيمان بأنه الرب الواد المستحق بالعبادة الذي لا إله غيره، ولعلنا من هنا نجيب على سؤال العلم واليقين والإخلاص من شروط شهادة أن .

العلم واليقين والإخلاص من شروط شهادة أن 

العلم واليقين والإخلاص من شروط شهادة أن 
العلم واليقين والإخلاص من شروط شهادة أن 

قَالَ تَعَالَى في كتابه الكريم : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ}، فرسالة الله سبحانه وتعالى إلى كافة الأقوام استكمال شروط العبادة، ويكون بداية العبادة هي الإقرار بالشهادتين:

  • العلم واليقين والإخلاص من شروط شهادة أن 
  • العلم واليقين والإخلاص من شروط شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.

العلم واليقين والإخلاص من شروط شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، فالإقرار باللسان في الشهادتين التي هي الركن الأول يتطل يقين قلبي وتصديق كامل بوجود الله سبحانه وتعالى وأنه المستحق لكافة صور العبادة والطاعة، وأن لابد من الخضوع والاستسلام لله سبحانه وتعالى، كما أن الإقرار بالقلب بعد النطق بالشهادتين يقتضي أيضا العمل بالجوارح بصور الطاعة كافة التي تثبت إقرار العبد بوجود الله واستحقاقيته للعبادة دون أن يشركه في الأمر أحد.

Scroll to Top