ينقسم الطلاق إلى قسمين

ينقسم الطلاق إلى قسمين، إن الدينَ الإسلامي قد شرع قبل حدوث الطلاق العديد من الأحكامِ والآدابِ الشرعية، والتي تُراعي استمرار الحياة الزوجية، والتي تهدف بشكل أساسي للمحافظةِ على البقاءِ بين الزوجين، وفي بعضِ الأوقات نجد أن الزوجين يتجاهلون هذه الآداب والأحكام كما أمر بها الدين الإسلامي، وهذا ما يؤدي إلى وقوعهمِ بالتنافرِ ويؤدي إلى حدوثِ التفكك الأسري، وهذا يؤدي إلى وصولهم إلى حالِ يتعذر به الإصلاح، ويلجأ الطرفين إلى حلِ عقد النكاح ( الطلاق )، والجدير بالذكر أن الطلاقَ يأتي على نوعين، ونتعرف عليهما في إجابة سؤال ينقسم الطلاق إلى قسمين.

ما هو تعريف الطلاق

ما هو تعريف الطلاق
ما هو تعريف الطلاق

الطلاق في اللغةِ هو الحلّ والانحلال، وقد تم تعريف الطلاق في الشريعةِ الإسلامية بأنه هو حلّ عقدة النّكاح بلفظ الطّلاق ونحوه، وهو يُعتبر من الأمور التي قد أجازها الله عز وجل في الشرعِ الإسلامي، وذلك تجنباً لوقوع المشاكل بين الزوجين، ولتحفظ حقوق كل منهما وخاصةً الزوجة.

ينقسم الطلاق إلى قسمين

ينقسم الطلاق إلى قسمين
ينقسم الطلاق إلى قسمين

كما هو معروف أن الطلاق يُقسم إلى قسمين، وذلك حسب ما جاء في كُتب الشريعة الإسلامية، وفيما يأتي نوضح لكم أقسام الطلاق، والتي هي عبارة عن ما يأتي:

  • الطلاق السّني، وهو أن يُطلق الزوج زوجته طلقةً واحدةً وهي حاملٌ أو في طهرٍ لم يجامعها فيه، وهو جائز.
  • الطّلاق البِدعيّ: وينقسم إلى نوعين،
  • الأوّل: من حيث وقت وقوعه وهو أن يطلّق الزّوج زوجته وقت حيضها أو في طهرٍ جامعها فيه، وإن تبين أن الزوجة حامل فإن الطلاق جائز.
  • الطّلاق البدعيّ من حيث عدد الطلقات وهو “أن يطلّق الزّوج زوجته أكثر من طلقة بقوله: أنت طالق طلقتين أو ثلاثًا”، وهو يُعتبر مُحرم وغير جائز، حيثُ أنه يُسنّ أن يقتصر الزّوج على طلقة واحدةً.
Scroll to Top