انغمس خلفاء بني أمية المتأخرون باللهو والترف. تعتبر الخلافة الأموية ثاني الخلافات الإسلامية التي توالت على حكم البلاد الإسلامية، بل تعد من أبهى عصور الإسلام فقد بلغت من الاتساع الجغرافي مبلغها، كما أولت العلوم والثقافة والفنون اهتماماً بالغاً حتى غدت تنعم بالازدهار خاصة في عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك، إلا أن وصول ضعاف الحكام إلى سدة الحكم كانت بداية النهاية لهذه الدولة، في سياق دراسة نهاية الدولة الأموية من مادة التاريخ ضمن الدراسات الاجتماعية والمواطنة يأتي سؤال ضع علامة صح أو خطأ : انغمس خلفاء بني أمية المتأخرون باللهو والترف. وذلك ضمن كتاب الطالب الفصل الأول.
محتويات
انغمس خلفاء بني أمية المتأخرون باللهو والترف صح أو خطأ
لقد وصلت الدولة الأموية أقصى امتداد لها زمن الخليفة الوليد بن عبد الملك، حيث تمكنت من فتح الكثير من المناطق التي استعصت على المسلمين في وقت سابق، إلا الحكم الأموي لم يتمكن من المحافظة على هذا التوسع والامتداد الجغرافي، إذ وصل إلى سدة الحكم في أواخرها خلفاء ضعاف أبدوا تهاوناً في إدارة وتسيير شؤون الدولة، وبهذا فقدوا العديد من الأملاك والمكتسبات، فبدأ الضعف والتفكك ينخر في أُسس الدولة حتى وصل بها الحال إلى السقوط سنة 132 هجري بعد معركة مع بني العباس كان النصر فيها حليف العباسيين.
- انغمس خلفاء بني أمية المتأخرون باللهو والترف. عبارة صحيحة.
لقد انشغل حكام الدولة الأموية في أواخرها بحياة الترف واللهو، ولم يُولوا إدارة الدولة اهتماماً، فكان هذا بداية لنمو العباسيين وتزايد أنشطتهم بهدف حشد المواطنين في الدول البعيدة عن مركز الخلافة الأموية وتحريضهم بالثورة على الأمويين، وتدهورت الأمور شيئاً فشيئاً وفقدت الدولة الأموية سيطرتها على المناطق الواقعة في الأطراف، ثم انتهت سنة 132 هجري.