من تيقن الطهارة وشكَّ في الحدث، فإنه يبقى على حكم، يتم تعريف الطهارة في الشريعة الإسلامية بأنها هي عبارة عن ارتفاع أو زوال الحدث أو الخبث أو النجاسة، وذلك من خلالِ استخدام الماء أو التراب، كما ويتم تعريف الطهارة بتعريف آخر إلا وهو زوال الصفة المانعة من الصلاة، الواقعة في الجسم، وقد جاء العديد من الآياتِ القرآنية والتي قد بينّت ضرورة الطهارة قبل أن يقوم المسلم بأداء الصلاة، وغيرها من العبادات الأخرى، حيثُ قال الله عز وجل: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)، وهُنا نضع لكم سؤال من تيقن الطهارة وشكَّ في الحدث، فإنه يبقى على حكم، والذي نوضح إجابته فيما يأتي.
محتويات
من تيقن الطهارة وشكَّ في الحدث، فإنه يبقى على حكم
هُنالك أنواع عديدة من الطهارة في الشريعةِ الإسلامية، ومن أهمها هي الطهارة من الخبثِ أو ما يُعرف بالنجاسة، وهي كُل عين قد أوجب الشرع الإسلامي على العباد أن يتطهروا منها، ولعل من أهمِ الأمثلة عليها هي البول والغائط ونحوهما، وما دلت عليه الشريعة الإسلامية أنه نجس، وبناء على ذلك فقد صنف الفقهاء الطهارة إلى قسمين وهما الحدث والخبث، وكلهما يُعتبران من الأمورِ الهامةِ في الشريعة الإسلامية، وهُنالك الشروط التي يجب أن يلتزم بها المسلم وذلك كي تتحقق الطهارة والتي تُعتبر هي أصل العبادات كالصلاة، وفي هذا الحديث نضع لكم إجابة السؤال والتي هي عبارة عن ما يأتي:
- الطهارة.
وفي سطور المقال قد بينّا لكم المقصود بالطهارةِ في الشريعةِ الإسلامية، وما هي أهم أنواعها حسب ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية، وتعرفنا عن إجابة السؤال التعليمي من تيقن الطهارة وشكَّ في الحدث، فإنه يبقى على حكم، وكانت هي الطهارة.