ما الشرط في طلب العلم لتحقيق الوعد المذكور في حديث أبي هريرة رضي الله عنه؟ تعتبر الأحاديث النبوية الشريفة ثاني مصدر من مصادر التشريع في الإسلام، حيث تتمثل الأحاديث في كل ما ورد عن النبي من قول أو فعل أو تقرير قام الصحابة بروايته عنه، ومن الجدير بالذكر أن السنة النبوية جاءت لتفسير آيات القرآن الكريم وأحكامه وتشريعاته، ولتُبين ما جاء مُجملاً في القرآن، كما فيها إظهار لأسباب نزول بعض الآيات، في سياق دراسة منهاج الحديث من الدراسات الإسلامية، يأتي ضمن كتاب الطالب سؤال ما الشرط في طلب العلم لتحقيق، وذلك حسب ما ورد في مقرر الفصل الأول.
محتويات
ما الشرط في طلب العلم لتحقيق الوعد المذكور في حديث أبي هريرة رضي الله عنه
لقد حث الدين الإسلامي على طلب العلم وذلك بالقراءة والكتابة والبحث والاستكشاف والاستقصاء والتجارب وما إلى ذلك مما يقودنا إلى التزود بالعلوم سواء كانت علوم دينية أو دنيوية، فقد جاء في حديث النبي : “طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلم” كما كان أول ما نزل به الوحي جبريل على النبي محمد قوله تعالى : “اقرأ باسم ربك الذي خلق” حيث كانت أول كلمة هي اقرأ وهذا تأكيد على أهمية القراءة ودورها في العلم والنهل منه.
- ما الشرط في طلب العلم لتحقيق الوعد المذكور في حديث أبي هريرة رضي الله عنه؟ الإجابة هي : النية الصادقة في طلب العلم، وأن نسعى للحصول عليه من اي مكان.
لقد أكد الحديث النبوي الشريف على أن طلب العلم يجب أن يخضع لشروط أساسية تتمثل في النية الصادقة في طلبه وأن يكون ابتغاء وجه الله ومرضاته لا رياءً، وكذلك السعي الجاد في طلبه من أي بقعة جغرافية.