حكم تعبيد الأسماء لغير الله، خلق الله الإنسان على وجه هذه الأرض لأداء مهمة خالصة لله والتي تتمثل في العبادة، حيث خلق الله الإنسان ليعبده ومن بعدها يعمر الأرض، وبين الله تعالى لعباده الأمور التي يجب عليهم المضي في اتجاهها والأمور التي يجب عليهم الابتعاد عنها، وكان الدين الإسلامي دين يسر فلم يعسر على المسلمين أي أمر بل بين لهم كل شيء حتى لا يتوهوا في حياتهم ويصابوا بالخوف والقلق لما ينتظرهم في هذه الحياة، ولهذا كان الدين الإسلامي واضحاً في الكتاب الكريم وزاد وضوحه بالشروحات والتفصيل التي قدمتها السنة النبوية، ولهذا يلجأ المسلمون لمعرفة الأحكام المختلفة من الكتاب الكريم والسنة النبوية ولهذا نتبين حكم تعبيد الأسماء لغير الله.
محتويات
حكم تعبيد الأسماء لغير الله مطلوب الإجابة. خيار واحد
كانت عناية الإسلام بقضية الأسماء عناية كاملة ووافية جداً، حيث حث الآباء على انتقاء الأسماء الحسنة والحميدة لأبنائهم وهذا الأمر يأتي لأبعاد كثيرة جداً ولكن كل هذه الأبعاد تؤكد نظرة الإسلام المتقدمة جداً والتي تتمحور حول التأثير الذي يتركه الاسم على صاحبه، فللاسم الكثير من التأثيرات الواضحة على صاحبها، وقد ورد في السنة النبوية ما يدلل على ضرورة اهتمام الآباء بأسماء ابنائهم، حيث غير النبي صلى الله عليه وسلم أسماء بعض الصحابة، وقام بانتقاء اسم مناسب جداً لهم وكانت أسباب تغيير الأسماء تتمحور حول سوء معنى الاسم أو كونه مخالفاً للشريعة الإسلامية، ولهذا فإن الإجابة تكون كالتالي:
- السؤال/ حكم تعبيد الأسماء لغير الله:
- الإجابة/ حرام.
حكم تعبيد الأسماء لغير الله حرام شرعاً، وهذا لأن التعبيد لا يكون إلا لله ولا يكون لأي أحد سواه فهو الخالق البارئ المصور الذي تختص العبودية به فقط.