معنى علم التجويد إعطاء كلمات، وحروف القران حقها دون، علم التجويد هو من العلوم المرتبطة بالقرآن الكريم، والذي أنزله الله تعالى على النبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال الوحي جبريل عليه السلام، فيحفظ النبي في صدره الآيات التي يتلقاها من الوحي جبريل، ثم يقوم بتعليمها لأصحابه كما نزل الوحي، لذلك كان الصحابة رضي الله عنهم جميعاً ومن خلفهم يقرؤون القرآن الكريم بالتجويد في تلاوته كما علمهم النبي محمد صلى الله ليه وسلم، ولتفصيل أكثر حول علم التجويد تابعونا في إجابة سؤال معنى علم التجويد إعطاء كلمات، وحروف القران حقها دون.
محتويات
معنى علم التجويد إعطاء كلمات، وحروف القران حقها دون
عندما انتشر الإسلام في مختلف بقاع المعمورة من خلال الفتوحات الإسلامية، دخل الإسلام الكثير من دول الغرب والعجم، فأختلط اللسان العربي بالأعجمي، وانتشر اللحن الذي يخرج كلمات القرآن الكريم عن موضعها الصحيح، فدعت الحاجة هنا إلى اجتهاد علماء المسلمين من أجل حفظ القرآن الكريم من الخطأ، فقاموا بوضع قواعد التجويد، ومنها يلتزم المسلمين في قراءة القرآن الكريم بقواعد التجويد، والتي وضعها أئمة القراء وعلماء اللغة العربية.
حل سؤال معنى علم التجويد إعطاء كلمات، وحروف القران حقها دون
إن عبارة معنى علم التجويد إعطاء كلمات وحروف القران حقها دون نقص أو زيادة هي عبارة صحيحة، فعلم التجويد هو إعطاء كل حرف من حروف القرآن الكريم حقه مخرجاً وصفةً، واستمد أئمة المسلمين علم التجويد من قراءة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم للقرآن الكريم لأصحابه، ومن ثم قام التابعون بنقلها إلينا، وحكم المعرفة لعلم التجويد فرض كفاية، والعمل به يتعين على كل قادر أن يجتهد في قراءة القرآن الكريم بالتجويد.