الركن الثاني من أركان الإسلام، الإسلام هو الاستسلام والخضوع التام لله سبحانه وتعالى بإطاعة أوامره واجتناب نواهيه فطاعة الله وتوحيده والإقرار التام بأنه هو المستحق في العبودية ولا إله غيره هي رسالة الإسلام وعنوان الرسالة التي جاء بها الأنبياء والمرسلين، فالأركان خمسة للإسلام وهي الشهادتين بقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وإقام الصلاة إيتاء الزكاة، وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا، كل ركن من أركان الإسلام يتطلب الشهادتين بالإقرار باللسان والقلب والجوارح، ولقد ورد بخصوص كل ركن من أركان الإسلام آيات قرآنية ودلائل شرعية واضحة، ولعلنا من سياق الحديث نجيب على سؤال الركن الثاني من أركان الإسلام .
محتويات
ما الركن الثاني من أركان الإسلام
إن الركن الثاني من أركان الإسلام هو الصلاة وهو عمود الدين وأساس صلاح الأمة، فلا يصلح قلبا ولا يهتدي فردا دون أن يهتدي في صلاته، فلقد فرض الله سبحانه وتعالى الصلاة بخمس صلوات في اليوم على عباده المسلمين في ليلة الإسراء والمعراج وذلك تخفيفا عليهم وراحة لهم، فقد كان عدد الصلوات يزيد عن الخمسين صلاة، ولكن رحمة الله بنا هي ما جعلت الصلاة خمسة صلوات صلاة الفجر و صلاة الظهر وصلاة العصر وصلاة المغرب وصلاة العشاء، وكل صلاة لها مواقيتها المعينة التي نفرض فيها والتي يجب الالتزام بها في وقتها، فلقد قال تعالى في كتابه الكريم قال تعالى: ” ٱتْلُ مَآ أُوحِىَ إِلَيْكَ مِنَ ٱلْكِتَٰبِ وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ ۖ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ ٱللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ”، كما ولقد تناقل لنا كيفية الصلاة أركانها كما جاء عن النبي صل الله عليه وسلم.
- الركن الثاني من أركان الإسلام
- الصلاة.