ما العلاقة بين عبودية التفكر، وعبودية الجوارح؟، خلق الله عز وجل المسلمين بهدف العبادة والتوحيد بالألوهية والربوبية والاعتقاد الجازم بأن الله سبحانه وتعالي وحده لا شريك له في الملك، وجميع المخلوقات في هذا الكون العظيم لله وحده سبحانه وتعالي، والانسان الذي يعبد غير الله فقد أشرك به، ويعتبر الشرك من الكبائر الشديدة، وتعرف العبادة بكونها عبارة عن فعل يحصل عليه الانسان المسلم من خلال القيام بالعديد من الاعمال الصالحة التي من الممكن أن تشكل بابا من أبواب الطاعة والعبادة لله، ومن بين العبادات الصيام والصلاة والزكاة والصلاة، سنتعرف علي ما العلاقة بين عبودية التفكر، وعبودية الجوارح؟.
محتويات
حل سؤال ما العلاقة بين عبودية التفكر، وعبودية الجوارح؟
يعتبر التفكر من أحد الفرص العظيمة التي يمكن من خلالها اكتشاف المساحات البعيدة ذات العمق الشديد في النفس البشرية، وبالتالي يصعب الوصول اليها في الأجواء النفسية الصافية التي تختلط بأنوار التدبر وصفاء النفس للوصل الي حقيقة العبودية بما فيها من الضعف والعجز والذلة، ومشاهدة جميع الكماليات لربوبية بما بينها الكمال، والجمال، والجلال، ويعتبر التفكر بكونها سياحة نورانية ورياضة ايمانية، يتمثلها انطلاق القلب في الوعي والعقل ويكونان في يقظة دائمة.
السؤال: ما العلاقة بين عبودية التفكر، وعبودية الجوارح؟
الإجابة الصحيحة هي
العلاقة فيما بينهم تكاملية، ويمكن اتباع الطريق في عبودية التفكر لتعظيم الله سبحانه وتعالي بالقلب، والتسبيح باللسان، والعمل بالجوارح، وفي الوقت ذاته تعتبر العلاقة بين التفكر والجوارح سبيبة، اذ أنه يمكن من خلال عبودية التفكر والتأمل في تعظيم الخالق الوصول الي العمل بالجوارح في طاعة الله سبحانه وتعالي وعدم غضبه، وخلق الله سبحانه وتعالي الانسان البشري وجميع المخلوقات للعبادة، والانسان المسلم الحقيقي يعبد الله حق العبادة.