الشرط في طلب العلم لتحقيق الوعد المذكور في حديث أبي هريرة رضي الله عنه، لقد خلق الله تعالى الإنسان وميزه عن كافة المخلوقات الحية بأن جعل له العقل، والذي من خلاله يدرك الأشياء، ويصبح عالماً بها، والعلم صفة من صفات الله تعالى، والله تعالى علمه لا يسع أي شيء، بينما علم الإنسان محدود، حيث سخر الله سبحانه تعالى للإنسان عقلاُ وأعطاه سعة من العلم، والعلم هو أساس متين من خلال تقوم الحضارات وترتقي الأمم، ومع ذلك يجب أن يكون علم الإنسان مقارناً بإيمانه بالله تعالى ، وفي مقالنا سنتعرف على الشرط في طلب العلم لتحقيق الوعد المذكور في حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
محتويات
الشرط في طلب العلم لتحقيق الوعد المذكور في حديث أبي هريرة رضي الله عنه
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة“، يدلنا حديث الصحابي أبو هريرة رضي الله عنه والذي جاء على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم على ضرورة طلب العلم في مكان والزمان وأنه الطريق إلى الجنة، والعلم نقيض الجهل، فالجهل صفة مذمومة تجعل صاحبها يرتكب حماقات تعرضه للتنمر والسخرية، ولقد حثنا القرآن الكريم على طلب العلم، وأن الشخص الذي يطلب العلم ليس كالذي يجهله.
- السؤال: الشرط في طلب العلم لتحقيق الوعد المذكور في حديث أبي هريرة رضي الله عنه؟
- الجواب: الإخلاص في طلب العلم.
قدمنا لكم حل سال الشرط في طلب العلم لتحقيق الوعد المذكور في حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وكان الشرط لتحقيق الوعد المذكور توفر الإخلاص في طلب العلم.