معنى كلمة التناجي في الحديث، لقد وضع الدين الإسلامي أُسس متينة وقوية لبناء مجتمع إسلامي متماسك يرتبط ببعضه البعض بروابط قائمة على المحبة والمودة والتآلف والتعاضد والتكافل وما إلى ذلك مما يُبقيه موحداً قوياً قادراً على الإنتاج والبناء والتقدم من جهة، وقادراً على مواجهة أي اعتداءات أخرى من جهة أخرى، في سياق دراسة موضوع أدب التناجي من مادة تفسير الحديث الشريف ضمن الدراسات الإسلامية يأتي ضمن أسئلة كتاب الطالب سؤال معنى كلمة التناجي في الحديث، وذلك من المنهاج المقرر للفصل الدراسي الأول للصف الخامس الابتدائي.
محتويات
ما معنى كلمة التناجي في الحديث ؟
لقد جعل الإسلام آداباً للمجلس والحديث فيه بين المسلمين من بينها : أن يتم الاستماع للمتحدث، وعدم رفع الصوت خلال الحديث، استخدام ألفاظ ومفردات مهذبة، اختيار المكان المناسب للجلوس، وكذلك رد السلام عند الدخول إلى المجلس أو الخروج منه، ومراعاة عدم التفريق بين اثنين إلا بعد استئذانها، الحرص على احترام الكبير والرفق بالصغير، عدم مقاطعة حديث أحدهم، مراعاة حفظ السمع واللسان والبصر خلال المجلس وغير ذلك الكثير.
روى عبد الله بن عباس أن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- قال : “إذا كنتم ثلاثة، فلا يتناجي اثنان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس، من أجل أن ذلك يُحزنه” ما معنى كلمة التناجي في الحديث ؟
- إن التناجي هو : الحديث سراً.
لا يجوز أن يتناجى اثنان في مجلس في ظل وجود ثالث بينهما إلا إذا استئذنا منهم وأذِن لهما، لكن يجوز أن يتناجى اثنان إن كانوا أربعة أو أكثر، كما لا يجوز أن يتحدث اثنين بصوت مرتفع في لغة من اللغات التي لا يتقنها ولا يعرفها الثالث، لما في ذلك من نزغ للشيطان بينهما ما يُشعر الثالث أنهما يتحدثان عنه.