أول موسيقي سعودي مسجل كعضو في جمعية المؤلفين والملحنين في باريس من أشهر أعماله أوبريت التوحيد أعاد توزيع النشيد الوطني بالآلات النحاسية العسكرية، تعد مسابقة أبو ناصر من أهم البوابات التي يمكن الدخول من خلالها لعالم مليء بالفخر والاعتزاز بكل ما تضمنه التاريخ السعودي من احداث، حيث كرس رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ هذه المسابقة الأسبوعية لطرح جُملة من المعلومات التي تنبثق من تاريخ المملكة الزاخر بالتفاصيل التي تبعث في قلب الشعب السعودي فخراً كبيراً، وفي هذا السياق نتبين اجابة أول موسيقي سعودي مسجل كعضو في جمعية المؤلفين والملحنين في باريس من أشهر أعماله أوبريت التوحيد أعاد توزيع النشيد الوطني بالآلات النحاسية العسكرية.
محتويات
أول موسيقي سعودي مسجل كعضو في جمعية المؤلفين والملحنين في باريس
تزخر الساحة الفنية السعودية بمجموعة هائلة من الفنانين الذين سطعت أسماؤهم في سماء المملكة، وكان لهم قدراً كبيراً فيها، ومن ضمن أهم هؤلاء الموسيقيين المميزين الفنان السعودي سراج عمر، والذي لم تكن ابتكاراته الفنية تمر مرور الكرام أبداً بل كان فريداً من نوعه وزادت من فرادته، واسهمت بشكل كبير في جعله شخصية مختلفة تماماً عن كل ملحني جيله، حيث كان عملاقاً في هذا المجال ولم تكن شهرته مقتصرة على حدود المملكة العربية السعودية بل كانت شهرته هائلة على المستوى العربي.
من هو أول موسيقي سعودي مسجل كعضو في جمعية المؤلفين والملحنين في باريس من أشهر أعماله أوبريت التوحيد
الفنان السعودي سراج عمر من مواليد مدينة جدة، حيث ولد فيها عام 1946م، ولم يكن هذا الاسم هو الاسم الذي ولد به، حيث ان اسمه الحقيقي هو عمر عبدالقادر العمودي ولكن قام بتغيير اسمه تبعاً لتواجد الكثير من حاملي هذا الاسم من عائلته، وانطلق في حياته الفنية تاركاً فيها الكثير من التميز، حيث كرس حياته لأجل تطوير نفسه في مجال العزف على آلة الكمان، وكان الحس الفني قد حل على قلبه تبعاً لكثير من الفنانين الذين سبقوه وكانوا على قدر كبير من التميز ومنهم طارق عبدالكريم ومحمد علي سندي، ومن خلال خبرة هؤلاء وموهبته المتميزة استطاع أن يكون نفسه في هذا العالم الفني وارتقي بموهبته بصورة كبيرة.
من أشهر أعماله أوبريت التوحيد أعاد توزيع النشيد الوطني بالآلات النحاسية العسكرية
كانت الثقافة الفنية التي امتلكها الفنان سراج عمر ثقافة فريدة جداً من نوعها، حيث كان يجمع ما بين التراث السعودي والابداعات الفنية التي تناولت طابعاً محلياً ومميزاً، ومن أهم ما تميز به الملحن سراج عمر انه كان من الشخصيات التي لا تمضي تبعاً لأثر السابقين بل هو عاشق للإبداع، وكان ينتقي دوماً السبل التي تسقي هذا الحس لديه، وانطلق في عالم الفن من خلال عزفه على آلة الكمان في فرقة النجوم الموسيقية، واستمر ماضياً في هذا الطريق حتى بات الألمع من بين ملحني المملكة، ومن أهم دلالات التميز والابداع التي قدمها أنه قام بإعادة توزيع النشيد الوطني من خلال الآلات النحاسية العسكرية.