نقل الرسائل بين الخليفة، وولاة الأقاليم من مهام، لقد كانت الرسائل متناقلة منذ قديم الأزل، فمع اتساع رقعة الدولة الإسلامية أصبحت ومع افتقار اي وسائل تواصل حديثة، كانت الحاجة الماسة لتناقل الأخبار والأوامر تتم عبر تناقل الرسائل ما بين الخليفة ومن هم تحته، فقد اخترع القدامي الكثير من الطرق والوسائل التي ساهمت في عملية نقل الرسال واليوم في مقالنا سنتعرف على نقل الرسائل بين الخليفة، وولاة الأقاليم من مهام.
محتويات
نقل الرسائل بين الخليفة، وولاة الأقاليم من مهام
فبعد وفاة نبي الله عليه السلام، تولى أبو بكر الصديق الخلافة من بعده، وسعى لإكمال مسيرة رسول الله وتوسيع رقعة الدولة الاسلامية ونشر الاسلام خارج شبه الجزيرة العربي، وانتهج الخلفاء الراشدين هذا النهج من بعده ففتحوا من البلدان الكثير ففتحوا بلاد الشام والعراق الأندلس والكثير غيرها، ومع بدائية الحياة في وقتها، كان يصعب تناقل المعلومات والرسائل ما بين الخليفة والقادة، ففي العصر العباسي أوجد محمد المهدي البريد، حيث عممه بين جميع المناطق، وبالتالي أمر بتناقل البريد بين مكة والمدينة واليمن، وقد حدث ذلك في عام 166م، فكان هنالك العديد من الوسائل لتناقل الرسائل منها:
- الحمام الزاجل حيث كانت تربط الرسائل المكتوبة في أرجل الحمام.
- الخيول و البغال .
- الرسول أو البريدي وهو الشخص المتنقل ما بين الاقاليم حاملا الرسائل.
فنستنتج من خلال ما سبق ان نقل الرسائل بين الخليفة، وولاة الأقاليم من مهام:
- البريدي هو الشخص المختص في نقل الرسائل ما بين الخليفة وولاة الأقاليم.
و إلى هنا نكون قد توصلنا لختام مقالنا الذي استطعنا من خلاله التعرف على عملية نقل الرسائل في قديم الزمان بالإضافة للتعرف على مهمة البريدي وهي نقل الرسائل بين الخليفة، وولاة الأقاليم.