شروط الحديث الصحيح، كونه من ضمن أنواع الحديث الشريف الذي يتم الأخذ بها، والعمل بكل ما جاء فيها، والامتثال لقول النبي أو فعله أو صفته التي جاءت في هذا الحديث، وتأتي أهمية الأحاديث الشريفة بشكل عام تبعاً لأن السنة النبوية هي الشارحة والموضحة والمفصلة لكل ما جاء في القرآن الكريم، كما أنها بينت الكثير من الأحكام المتعلقة به وشرحت وفصلت الكثير من الأمور التي أجملها القرآن الكريم وبينت للمسلمين الطريق القويم الذي يجب عليهم المضي تبعاً له، وكانت مُيسرة للمسلمين حياتهم بصورة كبيرة، وفي هذا السياق نتبين شروط الحديث الصحيح.
محتويات
ما هي شروط الحديث الصحيح
هناك عدة أنواع للأحاديث النبوية فمنها الحديث القدسي والحديث الصحيح والحديث الحسن والحديث الضعيف، أما الحديث القدسي فهو الحديث الذي أتى معناه من عند الله عز وجل ولكن لفظه من النبي، أما الحديث الصحيح فهو الحديث الذي جاء عن رواة ثقة ومضبوط ضبطاً سليماً ويجب أن تتوافر فيه مجموعة من الشروط لكي يكون صحيحاً، أما الحديث الحسن هو الحديث الذي يمتلك صفة العدل والخلو من الشذوذ والعلل ولكن ضبط الرواة فيه أقل من ضبط الرواة في الحديث الصحيح، أما الحديث الضعيف فهو الحديث الذي لا تجتمع فيه صفات الحديث الحسن، ومن ضمن أنواعه: الحديث المعلق والمنقطع والمعضل والمرسل والمدلس والمجهول واللين والمقلوب، أما آخر أنواع الأحاديث فهو الحديث الموضوع وهو الحديث المكذوب والمفترى عن النبي، وفيما يلي نتبين شروط الحديث الصحيح:
- الاتصال بالسند.
- عدالة الرواة في رواية الحديث.
- ضبط الرواة.
- البعد عن الشذوذ.
- البعد عن العلة.
شروط الحديث الصحيح تتمثل في الاتصال بالسند وعدالة الرواة وضبطهم والبعد عن الشذوذ والعلة، وهذه الشروط ان تواجدت يكون الحديث صحيحاً.