قارن بين تفسير ابن جرير وابن كثير في قوله تعالى

قارن بين تفسير ابن جرير وابن كثير في قوله تعالى، كلمة التفسير تعني أن يقوم الفقهاء وعلماء المسلمين بالعمل على أن يوضحوا معنى شيء ما، أو يبينون، وقد قام المسلمون باستخدامه من أجل فهم آيات القران الكريم، وقد وُجد في كتب التفسير العديد من الأقوال المختلفة، فلدينا اليوم تفسيرين مختلفين، وهما تفسير ابن جرير، والذي يعتبره بعض الناس أنه مرجع أساسي للتفسير المأثور، وفيه يقوم بذكر ايات القران ومن ثم يعمل على ذكر الأقوال المعينة للصحابة والتابعين الذين قاموا بتفسير الاية المذكورة، بينما في تفسير ابن كثير، فيقوم خلال هذا التفسير بتفسير القران بالقران، والسنة النبوية،، وهكذا وسنقوم اليوم بذكر اية تم تفسيرها في كلا التفسيرين.

قارن بين تفسير ابن جرير وابن كثير في تفسير قوله تعالى وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن اراد ان يذكر او اراد شكورا

قارن بين تفسير ابن جرير وابن كثير في تفسير قوله تعالى وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن اراد ان يذكر او اراد شكورا
قارن بين تفسير ابن جرير وابن كثير في تفسير قوله تعالى وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن اراد ان يذكر او اراد شكورا

تعتبر هذه الاية هي إحدى آيات سورة الفرقان، وبالتحديد الاية ذات الرقم 62، وحل سؤالنا لهذا اليوم بأن تفسير هذه الاية في كلا النوعين من التفسير، هي كالتالي:

  • تفسير ابن جرير لهذه الآية: أن الله عزوجل قد قام بخلق الليل والنهار، وجعل كلاهما خلفا للآخر، فإذا ما فات الشخص القيام بإحدى العبادات خلال وقت النهار، فيمكن له أن يقوم بتعويض ذلك بفعلها في الوقت الاخر، على أساس أن قضاء لذلك العمل.
  • في تفسير ابن كثير لهذه الآية: أن الاية توضح الظاهرة الكونية التي تختص بتعاقب الليل والنهار على الأرض، فإذا ما جاء النهار ذهب الليل، وإذا ما جاء الليل، ذهب النهار.

قمنا اليوم بالتحدث حول تفسيرين من تفسيري ايات القران الكريم وهما ابن جرير وابن كثير في تفسيرهما لاية قوله تعالى: “الله هو الذي جعل الليل والنهار خلفاً”.

Scroll to Top