صحة حديث من قال حين يأوي الى فراشه

صحة حديث من قال حين يأوي الى فراشه، لقد وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي ثبتت صحتها عن النبي حسب ما رواه الصحابة -رضوان الله عليهم- وما أكده علم الجرح والتعديل الذي بحث في أحوال رواة الأحاديث بهدف تصنيف الأحاديث إلى صحيحة أو ضعيفة أو مكذوبة على النبي، وقد برز الكثير من الصحابة في رواية الحديث في مقدمتهم : أبو هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمرو بن العاص وغيرهم الكثير، في سياق ذلك نقدم لكم معلومات حول صحة حديث من قال حين يأوي الى فراشه.

صحة حديث من قال حين يأوي الى فراشه استغفر الله

صحة حديث من قال حين يأوي الى فراشه استغفر الله
صحة حديث من قال حين يأوي الى فراشه استغفر الله

يتداول الكثير من الناس عبر منصات التواصل الاجتماعي أو من خلال الرسائل النصية الكثير من الأقوال والحكم والأحاديث النبوية الشريفة وهذا ليس أمر خاطئ، بل ينبغي على المسلم أن يتحقق من صحة الأحاديث قبل تناقلها وتداولها عبر هذه المواقع كي لا يقع في الإثم والذنب في حين أنه ينوي كسب الأجر العظيم والحسنات بتذكير الناس بالأعمال الصالحة أو بعبارات الذكر المختلفة، ومن الأحاديث المتداولة  “قال رسول الله ﷺ: من قال حين يأوي إلى فراشه: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر؟” ما مدى صحة هذا الحديث ؟

إن ما ورد في سند الحديث أمر متعارف لدى المسلمين لكنه ليس مرتبطاً بالفراش، حيث أن قول الاستغفار الوارد في الحديث بغية الأجر العظيم يعد من أبواب الذكر لكن لا يكون أجره مغفرة كافة الذنوب، حيث يمكن للمسلم تريد عبارة الاستغفار في أي مكان خلال اليقظة أو عند النوم، في البيت أو خارجه، وينبغي على المسلم أن يُنيب إلى الله ويتوب توبة صادقة عند الاستغفار، مع الندم على ما فعل من الذنوب حتى ينال المغفرة، إذ أن الدعاء يُلزم الصدق في التوبة والندم، بحيث يستغفر ويتوب باللسان، ويصدق بقلبه مع إظهار الندم والإقلاع عن المعاصي والذنوب وعدم الإصرار عليها.

Scroll to Top