قصة عن الاخلاق والفضائل لغتي خامس، الأخلاق هي أمرٌ أساسي لاستمرار الحياة على هذه الأرض، فلو تخيلنا أن هذه الأرض ليس فيها أخلاق فسنجد بأنها سوف يسود عليها الفساد والضياع والهلاك، وسوف تنتشر الجريمة في كل مكان، وسيهلك الضعفاء في هذا الكون ويسود المتجبرين والمفترين، ولهذا كانت مكارم الأخلاق من الأساسيات التي دعت إليها مختلف الأديان السماوية بما فيها الإسلام، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة بأخلاقه الحميدة التي حببت الصحابة والمسلمين فيه، فكان الأسوة الحسنة لهم، قصة عن الاخلاق والفضائل لغتي خامس.
محتويات
قصة قصيرة للصف الخامس عن مكارم الاخلاق
يحكي بأن رجلاً قدم إلى مدينة أراد أن يسكن فيها مع عائلته وبدء حياته من جديد فيها والتجارة فيها، وبالفعل قام هذا التاجر بشراء بيتٍ له في المدينة، وبدأ في تجهيز المنزل لكي يسكنه مع أسرته، ورأى في البيت حائكطاً يريد أن ينقض، فاستدعى عاملاً لكي يساعده في بناء هذا الحائط، وعندما بدأوا في ترميمة ظهرت لهم جرة مليئة بالذهب من داخل ذلك الحائط، فأخذها التاجر والعامل وسألوا أصحاب البيت القديمين عنها، ولكنهم نفوا أن تكون لهم، وهنا رفض التاجر ولا العامل أخذها فذهبوا بها إلى قاضي المدينة الذي تعجب من أخلاق التاجر والعامل وفضائلهم، فسألهم إن كان لهم أولاد فأجابوا بنعم، فكان للتاجر ولد وللعامل بنت، فأشار عليهم القاضي بتزويجهم ووهب جرة المال لهم فتكون الأموال لهما معا وهو ما تم بالفعل.
قصة عن الاخلاق والفضائل لغتي خامس
في غابة كبيرة عاشت الحيوانات تحت بطش أسدٍ ظالم كان ذو حكمٍ تعسفي وظالم، فهنا قررت الحيوانات أن تجتمع لتقرر فيما بينها كيف سيتخلصون من هذا الأسد الظالم، وبدأ الجميع في اقتراح خطط للخلاص من الأسد وقتله، وعندما جاء دور الأرنب، قال لهم بأنه هو من سيتخلص من الأسد الظالم، وهنا استغربت الحيوانات واستهزأت منه لضعفه وصغر حجمه أما الأسد، ولكنه في اليوم التالي توجه إلى الأسد وطلب منه أن يخاطبه، وكالعادة رد الأسد بتعجرف وقسوة على الأرنب، لكن الأرنب أصر على الحديث، وهنا بدأ يحدث الأسد عن مكارم الأخلاق والفضائل التي يتميز بها كل حاكم يحبه شعبه، فإذا بقلب الأسد يلين لسماع كلمات الأرنب، فبكى الأسد واعتذر عن سوء أخلاقه ووعده بأن يكون نعم الحاكم للغابة وبأن يكون عادلاً وذو خلق بعد الآن.
قال تعالى في آيات القرآن الكريم ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )، في الآية السابقة تشريع سماوي يؤكد على أن مكارم أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وأخلاقه الحميدة وفضائله هي السبب الأساسي في تقرب المسلمين منه ودخولهم في الإسلام، وهي دعوة صريحة من المولى عز وجل للتحلي بمكارم الأخلاق والفضائل التي تتجلى في قصة عن الاخلاق والفضائل لغتي خامس.