من أمثلة تعبيد الأسماء لغير الله، إن اختيار الأسماء في الدين الإسلامي يجب أن يكون مرهوناً بآداب شرعية تخلو من مخالفة أصول الدين الإسلامي وأصل التوحيد، كما يجب أن تكون الأسماء تحمل معاني جيدة، وقد شاع لدى العرب منذ زمن قديم يسبق البعثة النبوية تعبيد الأسماء بمعنى أن يقترن اسم عبد بكلمة أخرى مضافة إليه، وقد اشتملت الكثير منها على معاني شركية، في سياق دراسة موضوع تعبيد الأسماء لله تعالى من منهاج التوحيد للصف الثالث المتوسط يأتي في كتاب الطالب سؤال من أمثلة تعبيد الأسماء لغير الله، وذلك ضمن ما تقرر دراسته للفصل الدراسي الأول.
محتويات
من أمثلة تعبيد الأسماء لغير الله
إن تعبيد الأسماء لغير الله صورة من صورة الشرك الأصغر لأن ذلك يُنافي ويُخالف أصل التوحيد وكماله، عدا عن كونه إساءة الأدب مع الله -عز وجل- بحيث يجعل العبادة في غير موضعها، إذ أن العبادة تكون لله تعالى فقط، وذلك بتعبيد الأسماء لله تعالى بذكر اسم من أسماءه الحسنى التي ثبتت في القرآن الكريم والسنة النبوية مثل : عبد الرحمن، عبد السميع.
- من أمثلة تعبيد الأسماء لغير الله : عبد النبي، عبد الزهراء، عبد شمس، عبد الحارث، عبد العزى، عبد الكعبة، عبد عمرو، وعبد المطلب.
وقد حرص النبي بعد البعثة النبوية على تغيير أسماء كثير من الصحابة ممن كانت أسماؤهم تحمل معاني شركية أو معبدة لغير الله تعالى ومنهم : أبو هريرة حيث كان اسمه عبد شمس فأطلق عليه النبي اسم عبد الرحمن، وكذلك عبد الرحمن بن عوف كان اسمه في الجاهلية عبد عمرو.
ذكرنا لكم عدد من أمثلة تعبيد الأسماء لغير الله، إذ ينبغي على المسلم أن يشكر الله على نعمه بأن رزقه بنين وبنات ويختار لهم أحسن الأسماء.