نقل العلوم، والمعارف من لغتها الأصلية للغة العربية يسمى علم …..، لقد نبغ العرب والمسلمين في الكثير من المجالات والعلوم منذ أزمنة قديمة وذلك بالاعتماد على البحث والاستكشاف والتحري والتجارب وما إلى ذلك مما يقود إلى المعرفة الجديدة سواء في علم الرياضيات أو الفلك أو علوم النباتات أو جغرافية الأرض أو الأدب والشعر واللغة وغيرها، لكن الاتصال الحضاري مع الشعوب الأخرى والأمم المختلفة ساهم في التبادل المعرفي وأخذ بعض العلوم عنهم، وإثراء العلم بما هو جديد ومختلف، في سياق ذلك يأتي سؤال نقل العلوم، والمعارف من لغتها الأصلية للغة العربية يسمى علم ……
محتويات
نقل العلوم، والمعارف من لغتها الأصلية للغة العربية يسمى علم
إن تطور أي أمة من الأمم مرهون بالعلم والمعرفة، إذ أنهما رديف للحضارة فلا تقوم أي حضارة دون علم أو تطوير أو وجود مخترعات علمية وإنجازات متعددة في أي مجال من مجالات الحياة، فعلى سبيل المثال تميزت الحضارة الفرعونية التي نشأت على ضفاف نهر النيل في مصر القديمة باللغة الهيروغليفية التي وجدت كتاباتها منحوتة على ألواح من الطين، كما تميزوا في تحنيط الجثث وظهر ذلك بعدما قاموا بتحنيط جثث ملوكهم ودفنوها في الأهرامات، كما كانت الأهرامات مثالاً على التقدم في علم الهندسة.
- نقل العلوم، والمعارف من لغتها الأصلية للغة العربية يسمى علم : الترجمة.
لقد ساهم التواصل الحضاري والتنقل وكذلك فتح المسلمين للبلاد خارج الجزيرة العربية في الحصول على معارف جديدة، وتبادل المعارف والعلوم المختلفة مع سكان هذه البلاد، وتعتبر الترجمة من العلوم المهمة قديماً وحديثاً لما لها من دور في معرفة ما وصل إليه الغرب، فقد حرص المسلمين على ترجمة الكثير من الكتب المختلفة إلى اللغة العربية ليتسنى للمسلمين قراءتها والتعرف على ما جاء فيها.