تمني زوال النعمة عن الغير يسمى، انعم الله على الإنسان بالكثير من النعم وأمره بحمده وشكره عليها، كما أمره بالاكتفاء بما وهبه له وعدم النظر للنعم التي يمتلكها شخص آخر، وهذا حتى لا يتولد في قلب الإنسان أي كراهية أو بغضاء أو شعور بالنقص، لان الله هو المقدر للأقدار والأعلم بحاجة كل عبد من عباده ويمنحهم تبعاً لهذه الحاجة، كما يحرم الله الإنسان في بعض الأحيان ليعوضهم في أحيان أخرى، ولا يكون الإنسان طيلة حياته في نعمة دائمة أو نقمة دائمة، بل ان حياة الإنسان في حالة من التغير الدائم ولكن في السراء والضراء عليه حمد الله، وفي هذا السياق نتبين تمني زوال النعمة عن الغير يسمى.
محتويات
تمني الشخص زوال النعمة من أخيه المسلم هو
يعد تمني زوال النعمة عن صاحبها حسد، في حين أن الغبطة هي تمني الشخص ان يكون لديه مثلما عند غيره من نعم، والحسد حرام بكل ما فيه من اشكال، ويأتي الحسد على عدة مراتب، فمنه المرتبة الأولى التي يتمنى فيها الحاسد زوال النعمة عن الغير ويسعى لهذا الأمر من خلال الوسائل المحرمة الظالمة، أما المرتبة الثانية فهي تمني الحاسد زوال النعمة عن الغير حتى وان لم تنتقل هذه النعمة له، ولكنه يتمنى هذا الأمر من باب الخبث، أما المرتبة الثالثة من الحسد فهي الرغبة التي تتولد في قلب الحاسد في زوال النعمة عن شخص اخر سواء كانت هذه النعمة ستنتقل له أم لا، أما رابع مراتب الحسد فهي تمنى زوال النعمة تبعاً لكره الشخص الذي يمتلكها، وخامس مراتب الحسد ألا يكون الحاسد متمنياً زوال النعمة عن غيره ولكن يتمنى أن يكون له أفضل مما لغيره، والاجابة هي:
- اجابة السؤال/ الحسد.