إذا قال المؤذن في صلاة الفجر الصلاة خير من النوم فإن السامع يقول، يعد الأذان من شعائر المسلمين وهو السبيل الأمثل مناداتهم للصلاة، ويمتلك الأذان تبعاً لهذا الأمر فضلاً كبيراً ومكانة عظيمة، وهذا لكونه من ضمن العبادات والطاعات التي تقرب العبد من ربه ومن أهم الفضائل التي يمتلكها الأذان الاستهام أي تنبيه المسلمين للمسارعة للمسجد لكي يكونوا في الصف الأول والمصلين في الصف الأول لهم فضلاً كبيراً وخيراً كثيراً، كما أن المؤذون هم أطول أعناقاً يوم القيامة، كما أنهم أكثر تشوفاً إلى رحمة الله، ومن هذا المنطلق نتبين إذا قال المؤذن في صلاة الفجر الصلاة خير من النوم فإن السامع يقول.
محتويات
إذا قال المؤذن في صلاة الفجر الصلاة خير من النوم فإن السامع يقول؟
إن الصلاة عمود من أعمدة الدين الإسلامي، وهي من أهم الأركان الأساسية التي تقوم عليها حياة الإنسان المسلم، وصلاة الفجر من الصلوات الخمسة التي ينهل المسلمون تبعاً لها الكثير من الخيرية والبركة والفلاح، فمن صلى الفجر فهو في ذمة الله لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله”، كما أن المداومة على صلاة الفجر من أهم العلامات الفارقة بين المنافقين والمؤمنين، ومن صلى هذه الصلاة المباركة كأنه قام الليل كله، ويكون المداومة عليها كأجر الحجة والعمرة، كما أنها من الغنائم التي لا تعادلها غنائم الدنيا وكنوزها، ويعد اذان صلاة الفجر مميزاً بعبارة “الصلاة خير من النوم” والتي يُرد عليها بما يلي:
- الإجابة/ صدقت وبررت.
إذا قال المؤذن في صلاة الفجر الصلاة خير من النوم فإن السامع عليه أن يقول صدقت وبررت، فهذه الصلاة بكل ما فيها من فضائل خير من النوم.