ماذا كان موقف المنافقين في غزوة الأحزاب، كونها من الغزوات التي زادت من قوة وبأس المسلمين وثباتهم في وجه الأحزاب، فعلى الرغم من الظروف القاسية جداً التي واجهها المسلمون في هذه الغزوة إلا أنهم استطاعوا الأحزاب، وهذا الثبات كان السبب الرئيسي لانسحاب الأعداء وعدم قدرتهم على الانتصار على المسلمين، كما أن من أهم نتائج هذه الغزوة والتي تدلل على أهميتها ومكانتها في التاريخ الإسلامي أنها زادت من خوف المشركين من المسلمين، حيث هرب الأحزاب ولم يتبق سوى بني قريظة أمام المسلمين، كما كانت قوة المسلمين مزعزعة بصورة كبيرة صفوف الأحزاب ولهذا نتبين ماذا كان موقف المنافقين في غزوة الأحزاب.
محتويات
ماذا كان موقف المنافقين في غزوة الأحزاب صف سابع
إن المنافقين لهم الكثير من المواقف المسيئة جداً للمسلمين على مر التاريخ الإسلامي ولهذا السبب كان النبي صلى الله عليه وسلم مُحذراً منهم لكونهم من أكثر المُضرين بالإسلام، وهم يُظهرون ما لا يُبطنون، حيث يقومون بإظهار الإيمان في حين أنهم يكنون للمسلمين البغضاء والكراهية ويسعون لنشر الفساد وزعزعة قوة المسلمين، وكانت غزوة الأحزاب من ضمن أهم الغزوات التي كشفت المنافقين على حقيقتهم وكانوا محاولين زعزعة صفوف المسلمين إلا أن الله لم يمكنهم من هذا الأمر وجروا خيباتهم وراء ظهورهم ومضوا مع المشركين الذين انهزموا شر هزيمة واضطروا للهروب والانسحاب خوفاً من قوة المسلمين وبطشهم وشجاعتهم، وفيما يلي نتبين اجابة السؤال السابق:
- موقف المنافقين في غزوة الأحزاب:
- النكوص عن المشاركة في حفر الخندق.
- قلة انضباطهم في صف المسلمين.
- كثرة ترددهم.
ماذا كان موقف المنافقين في غزوة الأحزاب، حيث كانت هذه الغزوة هي الكاشفة لهم تبعاً لنكوصهم عن مشاركة المسلمين في حفر الخندق وقلة انضباطهم وترددهم الشديد في الغزوة.