لا يمكن تغيير نهاية أية قصة من القصص، تعتبر السرد القصة من أحد أهم الفروع الأدبية التي تأتي على أشكال عديدة مثل النثر الشعر والتي تعبر عن أحداث معينة بأسلوب السرد أو الحكاية، فقد تتضمن القصة الحديث عن أحداث وهمية مستمدة من وحي الخيال أو قد تحتوي على أحداث حقيقية تحمل مجموعة من الأهداف والمصالح أو تكون بهجف الترفيه على المشاهد والقارئ والسامع، وتسعى لأجل تقديم النصيحة والموعظة له والنصح، فغالبا ما تكون القصة تحتوي على مجموعة من الدروس والعبر المستفادة، فمن نهاية كل قصة من القصص نستفيد درس مهم في حياتنا، ولعلنا من سياق الحديث نجيب على سؤال لا يمكن تغيير نهاية أية قصة من القصص .
محتويات
لا يمكن تغيير نهاية أية قصة من القصص
مما لا شك فيه في أن القصص بدـأت تشغل حيزا شديد الأهمية من بين الأدبيات العربية في مختلف الثقافات ولا سيما في ثقافتنا العربية، فهي فن من الفنون التي تسرد أحداث حقيقية وهمية حول موضوع ما من أجل تحقيق أهداف معينة من شأنها تصلح حال المجتمع وتحل قضية من القضايا المجتمعية، فقد يكون مصدر القصة أدب قديم مستمد من القرآن الكريم أو قد يكون عبارة عن أدب غربي ترجم إلى مختلف الثقافات ووجد فيه تأثير معين، فالقصة هي عبارة عن مجموعة من العناصر التي يجب استيفاءها في القصة بدءا من الحدث والتوقيت المكاني والزماني والشخصيات والحبكة وخاتمة القصة، ولعلنا من هنا نتطرق لحل السؤال الذي ينص على
- السؤال/ لا يمكن تغيير نهاية أية قصة من القصص
- الحل/ كون أن القصة عبارة عن عناصر وأحداث متتابعة فلا يمكن الاخلال بها للتوصل للهدف المرجو منها، وإن كانت من القصص القرآنية الواجب سرجها كما هي بنهايتها.