من منا لا يعرف الرئيس السابق صدام حسين او كما كانوا يُسمونه أسد العرب بحيث هو أول رئيس عربي يقصف اسرائيل بالصواريخ، بحيث ضرب وقتها 39 صاروخاً وقال موجها كلامه للعرب:” من منكم يُكملها على الأربعين صاروخاً”، صدام حسين رئيس جمهورية العراق وأمين حزب البعث العربي الإشتراكي والقائد الأعلى للقوات المسلحة في ما بين 1979م – 2003م.
كما يعلم الجميع ما حل بالجمهورية العراقية في بداية الحرب الأمريكية على العراق في بداية الألفية الثانية، فقد قامت الولايات المتحدة الامريكية بتوجيه سلاحها نحو العراق بحجة امتلاكها للصواريخ وبحجج سياسية واهية، وقد كانت تتطلع لنفط العراق المتواجد في المناطق الشمالية والأنبار، وقاموا بتخريب العراق وقتل الكثير الكثير من المواطنين الأبرياء وتم القبض عليه ومحاكمته واعدامه في صباح يوم الأضحى.
محتويات
صدام حسين في سطور
صدام حسين عبد المجيد التكريتي ولد في العام 1937م في الثامن والعشرين من شهر أبريل، وقد حكم العراق كرابع رئيس يحكمها منذ العام 1979م، وقد كان صدام رجلاً فقيراً وظهر بعد الانقلاب الذي كان بالعراق بقيادة حزب البعث العراقي في 1968م، بحيث كان لصدام دور كبير في هذا الإنقلاب، وبعدها تولى حكم العراق وقد خاض عدة حروبمن أشهرها حربه على ايران في العام 1980م، واستمرت ثمان أعوام.
العراق في عصر الرئيس صدام نهضة كبيرة حتىعام 2003م، بحيث قامت القوات الأمريكية باحتلال أرض العراق الحبيب وحجتهم كالعادة لاحتلال أي دولة من قبل بسبب شكهم بوجود أسلحة نووية ووجود عناصر لتنظيم القاعدة، تم القبض عليه ومحاكمته لى جرائم قتل تم اتهامه بها وقد وقد جسوراً امام المحكمة وحُكم عليه بالإعدام في الثلاثين من ديسمبر في العام 2006م.
محاكمة الرئيس صدام حسين
تم مُحاكمة الرئيس العراقي صدام حسين من قبل المحكمة الجنائية المختصة في العراق بسبب اتهامه بانتهاك حقوق الإنسان التي تم توجيهها إليه في ظل الإجراءات التي كانت ببلدة الدجيل في العام 1982م وذلك بعد أن تعرض موكبه لمحاولة اغتيال فاشلة تم تنظيمها من قبل حزب الدعوة الإسلامية في العراق الذي لطالما كان معارضاً للرئيس صدام حسين.
وتم الحكم على الرئيس صدام حسين شنقاً حتى الموت وذلك في الثلاثين من شهر ديسمبر من العام 2006م، وقد كان قبل المحاكمة وبخاصة في 30 يونيو من العام 2004م تم تسليمه مع 11 مسؤولاً من حزب البعث بصورة قانونية من قبل القوات الأمريكية ليتم اعتقاله في معسكر كروير وذلك لغرض محاكمته في جرائم الحرب، وانتهاك حقوق الإنسان الابادة الجماعية.
أشهر أقوال الرئيس صدام حسين
يبحث العديد من الأشخاص عن أروع أقوال الراحل صدام حسين ليقتدي بمثل هذه الحكم والعبارات وهنا أجمل هذه العبارات وأشهرها:
- اعتمد الرجال الذين لا يترددون أمام واجبات صعبة، تبدو لك، لأول وهلة، انها أعلى من قدراتهم، وليس أولئك الذين يختارون منها ما هو أقل من قدراتهم
- أعداء أعدائي أصدقائي .
- أنا ستعدمني أمريكا وأنتم ستعدمكم شعوبكم.
- ما يهمني هو أن تبقى الأمة رافعة رأسها لا تنحني أمام الصهاينة
- نحن متواضعون بدون ضعف و أقوياء بلا غرور
- لاتقرب اليك من يظنك تحتقره.
- لا تختر في موقع القيادة أولئك الذين يشيرون إلى ما هو أعلى من دورهم في النجاح أو النصر
- لا تستهن بالبسيط الذي يصيب سمعتك، إذ كم من حصاة صغيرة حطمت زجاجاً كبيراً.
- اسرع و عجل في الخير ، و تريث ، و تأن في ما يلحق ضرراً بآخرين .. و لا تتردد في انفاذ الحق الى ميدانه
- لكي تقود يجب أن يؤمن الناس الذين تقودهم بأنك عادل حتى و لو كنت قاسياً حينما يتطلب الأمر القسوة .
- اجعل اهتمامك بالفرصة التي تنتزعها، وليس في الفرصة التي تمنح لك.
- التمرد و التحريض على الباطل يجعلان المستضعفين يشعرون بانهم أقوياء
- اجعل عدوك أمام عينك واسبقه، ولا تدعه خلف ظهرك.
- لسان الناس كِتاب على الأرض، فلا تهمل قراءته ولا تصدق كل ما تقرأه فيه.
- لا تجرح روح صديق بنصيحة ، ولا تحرمه منها ، ليعرف خطأه
- من لا يهتم إلا بحقوقه و يهمل رعاية حقوق الآخرين ، يعيش وحده و يموت وحده
- الطريق المجرب ليس هو الافضل دائماً ، و الحكمة ليست في اهماله دائماً
- لا تكن فرصتك على حساب نفسك فتخسر نفسك.. وأكسب نفسك إذا ما أجبرت على خسارة فرصتك.
- نعمل بالممكن و لا ننسى الطموح
- الفرصة الحقيقية هي التي تغتنمها، لا التي تتصورها ممكنة حسب.
- الطريق المجرب ليس هو الأفضل دائماً، والحكمة ليس في إهماله دائماً
- الطريق المجرَّب ليس هو الأفضل دائماً، والحكمة ليست في إهماله دائماً.
- احذر من نفسك قبل عدوك ، و انتبه الى صديقك قبل خصمك
- إذا خانتك قيم المبادئ فحاول ألا تخونك قيم الرجولة .
- حافظ على أسرار الناس، ولا تضعها في أفواه الآخرين أو تستخدم سر صديق عليه.
اجمل ما قاله صدام حسين في المحكمة
لعل أروع ما قاله الرئيس الراحل صدام حسين حينما كان في المحكمة أمام القاضي قبل محاكمته وخلال المحاكمة، وهنا أجمل ما قاله:
- ما يهمني هو أن تبقى الأمة رافعة رأسها لا تنحني أمام الصهاينة .
- لقد كنت صادقاً في معاداتي للصهيونية ومخلصا في التصدي للأمريكان ولكنني قصرت في فهم الصحوة الإسلامية وتقريب الإسلاميين، تماما كما قصروا هم في فهمي واستيعابي لمصلحة المشروع الإسلامي الكبير. ولقد أدركت الآن، ولكن بعد فوات الأوان، بأنهم هم الوحيدون القادرون على لجم المشروع الصهيوني لو أتيحت لهم أجواء العمل الحقيقي وإمكاناته، ولات ساعة مندم .
- أنا ستعدمني أمريكا وأنتم ستعدمكم شعوبكم .
- صحيح أني كنت أدخن السيجار الأمريكي، لكني كنت أطأه بقدمي .
- وهناك قصيدة شهيرة قالها في قاعة المحكمة أثناء محاكمته، ورغم أن من في القاعة هم فقط من سمعوها، إلا أنه تم تسريبها، قال فيها :
- لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلابا
لا تحسبن برقصها تعلوا على أسيادها تبقى الأسود أسودا والكلاب كلابا
يا قمة الزعماء إني شاعـر والشعر حر ما عليـه عتابا
إني أنا صدام أطلق لحيتي، حينا، ووجـه البدر ليس يعابا
فعلام تأخذني العلـوج بلحيتي أتخيفها الأضراس والأنيابا
وأنا المهيب ولـو أكون مقيدا فالليث مـن خلف الشباك يهابا
هلا ذكرتم كيف كنت معظما والنهر تحت فخامتي ينسابا
عشرون طائرة ترافق موكبي والطير يحشر حولها أسرابا
والقادة العظماء حولي كلهم يتزلفون وبعضكم حجابا
عمان تشهد والرباط فراجعوا قمم التحدي ما لهن جوابا
وأنا العراقي الذي في سجنه بعـد الزعيـم مذلة وعذابا
ثـوبي الذي طرزته لوداعكم نسجت على منواله الأثوابا
إني شربت الكأس سما ناقعا لتدار عند شفاهكم أكوابا
أنتم أسارى عاجلا أو آجلا مثلي وقـد تتشابه الأسبابا
والفاتحون الحمر بيـن جيوشكم لقصوركم يوم الدخول كلابا
توبوا إلى شارون قبل رحيلكم واستغفروه فإنه توابا
عفوا إذا غدت العروبة نعجة وحماة أهليها الكرام ذئابا .
قصيدة صدام حسين التي ألقاها في المحكمة
قبل أن يتم تنفيذ حكم الإعدام عليه وخلال محاكمته ألقى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عدة أبيات في قصيدة خلدها التاريخ وهي كالتالي:
لا تأسفنَّ على غـدرِ الزمانِ لطالمـا…رقصت على جثثِ الأســودِ كلابا
لا تحسبن برقصها , تعلوا على أسيادها…تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا
يـا قمـةَ الزعمـاءَ…إنـي شاعـرٌ…والشعـرُ حـرٌ مـا عليـهِ عتـابا
إنـي أنـا صـدّام…أطلـق لحيتـي…حيناً…ووجـهُ البـدرِ ليـس يعابا
فعلام تأخذنـي العلـوج بلحيتـي…أتخيفُـها الأضـراسُ والأنيـــابا
وأنا المهيـب ولـو أكـون مقيـداً…فالليث مـن خلف الشباك.. يهـابا
هلا ذكرتم كيـف كنـت معظمـاً…والنهـرُ تحـتَ فخـامتي ينسـابا
عشـرونَ طائـرةٍ ترافـقُ موكبي…والطيـر يحشـر حولـها أسـرابا
والقـادة العظمـاء حـولي كلهـم…يتزلفـونَ وبعضكـم حجّــابا
عمّـان تشهـدُ والرباطُ…فراجعوا…قمـمَ التحـدّي ما لهـنَّ جـوابا
وأنـا العراقـي الـذي في سجنـهِ…بعـد الزعيـم مذلـة…وعـذابا
ثـوبي الـذي طرزتـهُ لوداعكـم…نسجـت علـى منوالـهِ الأثـوابا
إنـي شربـتُ الكأس سمـاً ناقعـاً…لتـدارَ عنـدَ شفاهكـمُ أكـوابا
أنتـم أسـارى عاجلاً أو آجـلا…مثـلي وقـدْ تتشابـه الأسبـابا
والفاتحـونَ الحمرَ بيـن جيوشُكم…لقصوركم يوم الدخـول كـلابا
توبـوا إلى شـارون قبل رحيلكم…واستغفـروه فإنـهُ…تــوّابا
عفـواً إذا غـدت العروبـةَ نعجةً…وحمـاةُ أهليـها الكـرام ذئـابا