المكان الذي فصلت فيه الزكاة، كونها الركن الثالث من أركان الإسلام، وتمتلك الكثير من الفضائل التي تعود على المسلمين بالخير الكثير، حيث أنها قرنت في كثير من الآيات القرآنية الكريمة بالصلاة، وهي المطهرة للمسلمين والمزكية لنفوسهم وارواحهم وقلوبهم، ويتم تعريف الزكاة على أنها اخراج مقدار محدد من المال بحيث يكون مراعياً الشروط الخاصة بالزكاة ويتم منح الزكاة لفئات معينة حددها الله تعالى في كتابه العظيم، وتم تشريع الزكاة لحكم عديدة ومنها تطهير النفس البشرية من الشوائب التي يمكن أن تعلق فيها مثل الطمع والبخل، كما أنها تسد حاجة الفقير والمحتاج والمحروم، وفيما يلي نتبين المكان الذي فصلت فيه الزكاة.
محتويات
متى فرضت الزكاة الإسلام سؤال وجواب
فُرضت الزكاة في السنة الثانية للهجرة، وبالتحديد في المدينة المنورة، ولكن ورد في السور المكية مجموعة من الآيات التي تتحدث عن الزكاة ومنها قوله تعالى: “الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ”، وقام المفسرون بالتأكيد على أن الزكاة التي فُرضت في مكة المكرمة وتناولتها السور المكية كانت زكاة مطلقة، بحيث لم تكن مشتملة مجموعة من الشروط والقيود ولم يكن محدد لها نصاب معين يقوم المسلمون بإخراج الزكاة تبعاً له.
اين فرضت الزكاة الإسلام سؤال وجواب
قال كثير من المفسرين أن الزكاة المطلقة فُرضت في مكة المكرمة ولكن المقادير الخاصة بها ونصابها ومستحقيها تم بيانهم في المدينة المنورة، كما تم تحديد شروطها في المدينة في السنة الثانية للهجرة، ومن ضمن أهم الشروط الخاصة بالزكاة كلاً مما يلي:
- تجب الزكاة على الشخص الحر ولا تجب على العبد والمكاتب.
- الزكاة واجبة على المسلمين فقط.
- البلوغ والعقل من أهم شروط وجوب الزكاة.
- يجب أن يكون المال من الأصناف التي تجب فيها الزكاة.
- بلوغ النصاب.
- ملكية المال التامة.