تجب الزكاة على الدائن صاحب الحق إذا كان دينه على، تعتبر الزكاة ركناً من أركان الإسلام، وهي فريضة واجبة على الأغنياء، حيث يتوجب على الغني إخراج مقدار معين من المال من أجل صرفه في مصارف الزكاة، قال تعالى: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها)، ويجب على المسلم أن يمتثل لكافة أوامر الله تعالى، وأن يقوم بإخراج الزكاة كما جاء في الكتاب والسنة، ويتم إخراج الزكاة في الفضة والذهب، وفي عروض التجارة، وفي المحصولات الزراعية وثمار الأشجار، وغيرها وفي هذا المقال سنتعرف تجب الزكاة على الدائن صاحب الحق إذا كان دينه على.
محتويات
تجب الزكاة على الدائن صاحب الحق إذا كان دينه على
لقد شرع الله تعالى الزكاة على كل مسلم غني، وإن مشروعية الزكاة لم تأتي عبثاُ، ففي إخراج الزكاة حكمة كبيرة، منها تطهر نفوس الأغنياء من البخل، كذلك تطهر نفوس الفقراء من الحقد على الأغنياء، وبذلك تقوى العلاقات بين جميع أفراد المجتمع، وتصرف الزكاة لثمانية أشخاص، ذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم في قوله: (انَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).
حل الزكاة على الدائن صاحب الحق إذا كان دينه على
شرع الله تعالى صرف الزكاة لـ ثمانية الأشخاص هم: الفقراء، المساكين، العاملين عليها، المؤلفة قلوبهم، في الرقاب، الغارمون، في سبيل الله، ابن السبيل، أما الدائن صاحب الحق هنا تجب الزكاة عليه إذا كان دينه معسر، والدين هو المال الواجب في الذمة، وزكاة الدين على الدائن تجب عندما يكون الدين على معسر، أو جاحد، أو مماطل، يتعذر من استيفاء دينه.