وضح الفرق بين التقليد المحمود والمذموم، إن الله عز وجل يحب الإنسان الذي يقوم بالأعمال المحمودة التي فيها خير للناس وللشخص نفسه، ويبغض الله كل إنسان يقوم بالأعمال المذمومة التي فيها شر للناس كافة وللشخص نفسه، فالله عز وجل قد خلقنا وهو أعلم بنا من غيره، وهو يحب الخير لعباده الصالحين، ويريد منهم اتباع ما أمرهم به وترك ما يبغضه، فطريق الصلاح هو الطريق الذي يجب على الناس جميعاً أن يسلكوه لينالوا رضا الله عز وجل ودخول جنته، وضح الفرق بين التقليد المحمود والمذموم.
محتويات
الفرق بين التقليد المحمود والمذموم
الطريق إلى الجنة يتطلب من المسلم أن يتبع فيه الأشخاص الصالحين، وخير قدوة للناس هو نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، ولقد ضرب لنا عليه السلام الكثير من الأمثلة على الأعمال المحمودة التي يجب أن يقوم بها المسلمون ومنها مكارم الأخلاق ومساعدة الضعيف ونصرة الحق وإماطة الأذى عن الطريق، وتقديم الصدقات للمحتاجين، كما نهانا النبي عليه السلام عن الأفعال المذمومة كشرب الخمر ولعب الميسر والسرقة والكذب وشتم المسلمين والإساءة إلى الجار والظلم ونكران المعروف وإنكار الأمانة والجور وأكل مال اليتيم والتعدي على حرمات الآخرين، وعدم الستر على المسلمين، فكلها أفعال مذمومة يبغضها الله عز وجل بل هي ذنوب يعاقب مقترفيها في الدنيا وفي الدار الآخرة كذلك.
- السؤال هو: وضح الفرق بين التقليد المحمود والمذموم؟
- الإجابة هي كما يلي:
- التقليد المحمود هو ان يقوم الشخص بتقليد الأنبياء والأشخاص الصالحين المشهود لهم بالصلاح والخلق وبطاعة المولى عز وجل.
- التقليد المذموم هو تقليد الأشخاص غير الصالحين في عمل المعاصي التي تغضب الله عز وجل، مع الاعتقاد بصلاحه، كما انه لا يقبل النصيحة عند بيان فساد عمله.