ما حكم تعبيد الاسماء لغير الله

ما حكم تعبيد الاسماء لغير الله، لقد ساد عند العرب في عصور الجاهلية التسمية بالأسماء المركبة أو الأسماء الثنائية، وقد تضمنت بعضها معاني ودلالات مخالفة للشريعة الإسلامية لذا عندما جاء الإسلام حرّمها ودعا إلى تجنب استخدامها، كما قام النبي بتغيير أسمائهم إلى أسماء تتناسب مع الدين وأصول العقيدة، وفي سياق دراسة تعبيد الأسماء لغير الله من مادة التوحيد للصف الثالث المتوسط يطرح الكتاب السؤال التالي :

ما حكم تعبيد الاسماء لغير الله مع التمثيل والدليل ؟

ما حكم تعبيد الاسماء لغير الله مع التمثيل والدليل ؟
ما حكم تعبيد الاسماء لغير الله مع التمثيل والدليل ؟

يعتبر الأبناء نعمة تستحق الشكر من الله تعالى، ومن مظاهر شكر الله أن يختار للابن اسم حسن ومناسب ويتوافق مع الشريعة الإسلامية، ويعد تعبيد الأسماء لغير الله محرم وصورة من صور الشرك الأصغر الذي يتنافى مع التوحيد وأصله وكماله.

إن ما حكم تعبيد الاسماء لغير الله : حرام، مثال ذلك تسمية الأبناء باسم : عبد الحارث، عبد الرسول، عبد المطلب، عبد الكعبة، والدليل الشرعي على عدم جواز ذلك قوله تعالى : “فلما آتاها صالحاً جعلا له شركاء فيما آتاهما فتعالى الله عما يشركون”.

Scroll to Top