وضح معنى الارزة وبين وجه الشبه، وردت هذه الكلمة في احد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أن الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز قام بوسف البشر، وتقسيهم إلى ثلاثة أصناف، منهم المؤمن، ومنهم الكافر، ومنهم المنافق، أما المؤمن فهو من يؤمن بالله سرا وعلانية بدون نفاق، أما الكافر هو الانسان الذي يشرك بالله، كأن يعبد غيره، بينما المنافق هو الانسان الذي يظهر مالا يبطن، فيظهر الايمان، ويبطن الكفر.
محتويات
وضح معنى الارزة وبين وجه الشبه
جاءت هذه الكلمة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، والذي قال فيه: “ومثل الكافر كمثل الأرزة المجذبة على أصلها لا يفيئها شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة”، حيث أن الإجابة الصحيحة على هذا السؤال هي كالتالي:
- الأرزة تعني الشجرة الكبيرة.
- قام النبي صلى الله عليه وسلم بتشبيه الكافر والمنافق والجاحد في قلة البلاء الحاصل له، وكأنه شجرة كبيرة، نرى بأ، الرياح لا تؤثر فيها، ولكن يأتي يوم على هذه الشجرة فتنكسر، وكذلك البعد عن الله تعالى، تقل البلاءات التي يمكن أن يصاب بها الانسان، وذلك لأن الله يؤخره، وعندما يُصاب به لا يفلته، أو يجعل عقوبته متأخرة ليوم القيامة، لتكون أشد العذاب.