الزير سالم هو من الشعراء في العصر الجاهلي، ويعتبر بطل من ابطال الجاهلية، وهو الملقب بالمهلهل بن ربيعة، وهو عدي بن ربيعة بن الحارث بن مرة بن هبيرة التغلبي الوائلي بني جشم، وهو من تغلب، حيث انه شاعر عربي ويسمي ابو ليلى، والمكنى بالمهلهل، حيث انه خال الشاعر امرئ القيس، وهو من افصح الناس، ويقال هو اول من قال الشعر وعكف في صباه على اللهو والتشبث بالنساء، لذالك سمي بزير النساء، حيث قطع عن نفسه المياه حين قتل اخوه.
محتويات
اشعار من شعر الزير سالم
سعتبر الزير سالم من اكبر الشعراء في العصر الجاهلي، حيث انه القى العديد من الابيات الشعرية المميزة والرائعة، وهو ما يسمى بالمهلهل، وهو شاعر العصر الجاهلي، لذالك سنعرض اجمل وارق الاشعار للشاعر الزير سالم.
أبيات شعرية قالها بعد وفاة اخيه
أهاج قذاء عينيَ الادكارُ هُدوءً
فالدموعُ لها أنهمارُ وصار الليل
مشتملاً علينا كأنّ الليلَ ليس
له نهارُ وبتُّ أراقبُ الجوزاء حتى
تقارب من أوائلها أنحدارُ أصرفُ
مقلتي في إثرِ قومٍ تباينت البلادُ
بهم فغاروا وأبكي والنجومُ مُطَلعات
كأن لم تحوها عنّي البحارُ على
من لو نُعيت وكان حياً لقاد الخيلَ
يحجبُها الغبارُ دعوتكَ يا كليبُ فلم
تجبني وكيف يجيبني البلدُ القَفارُ
أجبني يا كُليبُ خلاك ذمٌ ضنيناتُ
النفوس لها مَزارُ أجبني يا كُليبُ
خلاك ذمٌ لقد فُجِعتْ بفارسها نِزارُ
سقاك الغيثُ إنّك كنت غيثاً ويُسراً
حين يُلتمسُ اليسارُ أبت عيناي بعدك
أن تَكُفا كأنّ غضا القتادِ لها شِفارُ وإنك
كنت تحلم عن رجالٍ وتعفو عنهُم ولك
اقتدارُ وتمنعُ أن يَمَسّهم لسانٌ مخافةَ
من يجيرُ ولا يجارُ وكنتُ أعُد قربي منك
ربحاً إذا ما عدتْ الربْحَ التِّجار فلا تبعُد
فكلٌ سوف يلقى شعوباً يستدير بها
المدارُ يعيشُ المرءُ عند بني أبيه
ويوشك أن يصير بحيث صاروا أرى طول
الحياة وقد تولى كما قد يُسْلب الشيء
المعارُ كأني إذ نعى الناعي كليباً تطاير
بين جنبي الشرار فَدُرتُ وقد غشى
بصري عليه كما دارت بشاربها العُقار
سألتُ الحي أين دفنتموهُ فقالوا لي
بأقصى الحيّ دارُ فسرتُ إليه من بلدي
حثيثاً وطار النّومُ وامتنع القرارُ وحادت
ناقتي عن ظلِ قبرٍ ثوى فيه المكارمُ
والفَخارُ لدى أوطان أروع لم يَشِنهُ
ولم يحدث له في الناس عارُ أتغدو
يا كليبُ معي إذا ما جبان القوم أنجاه
الفِرارُ أتغدو يا كليبُ معي إذا ما
حُلُوق القوم يشحذُها الشَّفارُ
أبيات شعرية منوعة لزير سالم
يقول الزّير أبو ليلى المهلهل
وقلب الزير قاسي لا يلينا
وإن لان الحديد ما لان قلب
وقلبي من حديد القاسيينا
تريد أميه أن أصال وما تدري
بما فعلوه فينا فسبع سنين
قد مرّت عليّ أبيت الليل مغموماً
حزينا أبيت الليل أنعي كليب
أقول لعلّه يأتي إلينا أتتني
بناته تبكي وتنعي تقول اليوم
صرنا حائرينا فقد غابت عيون
أخيك عنّا وخلانا يتامى قاصرينا
وأنت اليوم يا عمّي مكان وليس
لنا بغيرك من معينا سللت السيف
في وجه اليمامة وقلت لها أمام
الحاضرين وقلت لها ما تقولي
أنا عمّك حماة الخائفينا كمثل
السبع في صدمات قوم اقلبهم
شمالاً مع يمينا فدوسي يا يمامة
فوق رأسي على شاشي إذا
كنّا نسينا فإن دارت رحانا مع رحاهم
طحنّاهم وكنا الطاحنينا أقاتلهم على
ظهر أمه أبو حجلان مطلق اليدينا
فشدّي يايمامة المهر شدي
وأكسي ظهره السرج المتينا
ما قاله الزير سالم عن النساء
يقول الزير أبو ليلى المهلهل …. ونار القلب تشعل في حشاه
من النسوان بالك ثم بالك …. لا تأمن ولو طال المداه
و لا تركن لأنثى بطول عمرك … ولو قالت نزلت من السماه
وإن حلفت يمين لا تصدق …. وإن وعدت فلا ترجو الوفاه
ترى النسوان هن أصل البلايا … وهن أصل الدواهي والرداه
وهنه مفرقات للحبايب … وبين الأخ والأبن وأباه
ولافتنة في الأرض صارت …..إلا أصلها مكر النساه
قصيدة رثاء الزير سالم كليب
أهـــــــــــــــــــاج قذاء عينيَ الإدكار ؟ هُــــــــــــــــــدوءاً
فالدموعُ لها انهمارُ وصار الليل مشــــــــــــــــــتملاً علينا
كـــــــــــأن الـــلـــيـــــلَ ليس له نهارُ وبتُّ أراقـــــــــــــــــــبُ
الجوزاء حـتى تقــــــــارب من أوائـــلها انـــــحـــــدارُ
أصـــــــــــــــــــرفُ مقلتي في إثرِ قومٍ تباينت البلادُ بهم
فغـــــــــــــــــــــاروا وأبـــــــكـــــــي والنجــــــــومُ مُطَلعات
كأن لم تــحــــــوها عـــني البحــــــارُ على من لو نُعـــــيت
وكــــان حــــــياً لقاد الخــــــيلَ يحـــجـــبُها الغـــــــبارُ
دعــــــــوتكَ يا كـــلـــيبُ فلم تجــبني وكيف يجـــــــــــــــــيبني
البلدُ القَفارُ أجــــــبني يا كُـــــليبُ خــــــــلاك ذمٌ ضــــــــنيناتُ
النفـــــــــــوس لها مَزارُ أجــــــبني يا كُـــــليبُ خــــــــلاك
ذمٌ لقد فُجِعتْ بفارســــــــــــــــــــها نِزارُ ســــــقـــــــــاك
الغيثُ إنك كنت غيثاً ويُســـــــــــــــراً حين يُلتمسُ اليسارُ
أبت عــــــيناي بعــــــــــــــدك أن تَكُفا كأن غـــضـــا القــــــــتادِ
لها شِـــــفارُ وإنك كـــنـــت تـــحـــلــمُ عن رجــــالٍ
وتـــعـــفـــو عــــنــهُــــمُ ولك اقـــتدارُ وتـــمـــنــعُ أن
يَمَـــسّــــــهُمُ لســـانٌ مـــــخــــــــافـــةَ من يجــيرُ
ولا يجــارُ وكـــنتُ أعُــــدُ قــــــربي منك ربــحـــاً إذا
ماعـــــــدتْ الربْـــــــحَ التِّجـــــــــار فلا تــبــعُـد فــكـــلٌ
ســــــــوف يلقى شـــعـــوباً يســــــتديـــر بها المــــدارُ
يعـــيــشُ المـــــــرءُ عـــند بني أبـيــه ويوشــــــك
أن يصـــــــير بحيث صاروا أرى طــــــول الحـــــيــاة
وقــد تـــولى كما قد يُسْـــــــلـب الشــــيء المعارُ كأني
إذ نــعــى النــاعـــي كـــلـــيــباً تـــطـــــاير بــيــن
جـــنــبــي الشــرار فَدُرتُ وقد غـــشـــى بصــــــري
عليه كما دارت بشــــــاربها العُـــــــــــقـــار ســـــــــألتُ
الزير سالم من اشهر الفرسان العرب، وهو شاعر مشهور في العصر الجاهلي، حيث انه اشتهر بالعديد من القصائد في الرثاء والتي قالها بعد مقتل اخيه كليب، واسمه المهلهل، ولقب بالزير سالم، ويعتبر من افضل الشعراء الجاهليين.