أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ، تتجلى في هذه الآية الكثير من الحكم والمواعظ التي تتمحور جميعها مبنيةً أثر الكلمة الطيبة التي هي شعبة من شعب الإيمان، ونوع من أنواع الصدقات التي يقوم المسلمون بتأديتها ناشرين الحب والود والترابط فيما بينهم، كما أن هذه الكلمة تقرب العبد من ربه لكونه صدقة من الصدقات التي يؤديها المسلمون ناهلين منها الخير والبركة والأجر الكثير، ومن أهم فضائلها أنها سبب لمغفرة الذنوب والعتق من النار.

تفسير آية أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ الله مثلا كلمة طيبة

تفسير آية أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ الله مثلا كلمة طيبة
تفسير آية أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ الله مثلا كلمة طيبة

تجلت الكثير من التفسيرات التي جاءت موضحة ومبينة لشرح هذه الآية والمقصود منها تبعاً للمعاني البليغة التي وردت فيها والحكم والمواعظ التي اشتملت عليها مضامين هذه الآية الكريمة التي وردت في سورة ابراهيم، وما ورد في شرح هذه الآية أن الله بين في بدايتها شبهاً ثم قام بتفسيره، حيث قال بأن الكلمة الطيبة والتي يقصد بها لا اله الا الله هي كالشجرة الطيبة والتي يقصد بها النخلة، وأصل هذه النخلة ثابت في الأرض وهي عالية بشكل كبير، وهذا التشبيه يحمل في معناه أن الكلمة الطيبة ترسخ في قلب المؤمن واذا تحدث المؤمن بها تبقى ويبقى اثرها ولا تنتهي إلى الله عز وجل.

Scroll to Top