يسمّى كل من ظرفي الزمان والمكان مفعولا به. إن ظرف الزمان اسم منصوب يأتي للدلالة على زمن وقوع حدث ما ومن الأمثلة عليه : مساءً، صباحاً، عصراً، شهراً، سنةً، فصلاً ونحو ذلك كقولنا : انطلقت الرحلة صباحاً، عاد أحمد إلى البيت مساءً، أما ظرف المكان يكون اسم في حالة نصب يُشير إلى مكان وقوع حدث ما، ومن الألفاظ الدالة على ظرف المكان : بين، أمام، خلف، وراء، يسار، يمين، وسط.
محتويات
يسمّى كل من ظرفي الزمان والمكان مفعولا به.
إن المفاعيل في اللغة العربية أربعة أنواع هي : المفعول به الذي يدل على مَن وقع عليه الفعل في الجملة الفعلية ونسأل عنه باستخدام “ماذا”، والمفعول لأجله الذي يأتي لتبيان علة وسبب حدوث الفعل ونتحقق منه باستخدام الأداة لماذا مثل : يصوم المسلم طمعاً في الأجر والثواب، والمفعول المطلق يُشتق من فعله الوارد في بداية الجملة لتأكيد الفعل أو بيان نوعه وعدده كقولنا : انتصر المجاهد انتصار الأبطال، أما المفعول فيه يشمل ظرفي الزمان والمكان.
- الإجابة الصحيحة : عبارة خاطئة.
- الصواب : مفعولاً فيه.