بعد قتل سليماني بالأمس على أيدي الولايات المتحدة الأمريكية إذ تم استهدافه من قبل الطائرات الأمريكية بعد وصوله للعراق هو وآخر من أعوانه إذ يعتبره الكثير من الأشخاص بأنه وراء قتل أكثر من ألف شخص من المدنيين العراقيين والمئات من الجنود الامريكان بحسب ما وصفته الخارجية الأمريكية وقد أعلنت عن اغتيالها له بعد تخطيط للعملية دامت شهوراً، وكان رد العراقيين على العملية مُفاجأً للكثير.
احتفل الكثير من العراقيين بخير استهداف سليماني قائد الجيش الشعبي الإيراني من قبل الأمريكيين بحيث تم القضاء عليه من الضربة الأولى إذ هو مسؤول عن الكثير من العمليات الإيرانية في العراق ومسؤول عن الكثير من العسكريين الذين قاموا على ذبح العراقيين في المظاهرات الأخيرة بسبب الوضع الإقتصادي السيء.
محتويات
هادي العامري أحد قادة الحشد الشعبي
بحسب المعلومات التي تم تناقلها فإن هادي العامري هو أحد أهم قادة فصائل الحشد الشعبي التي تم تشكيلها بعد فتوى “الجهاد الكفائي”، والتي تم اطلاقها بمباركة المرجع الشيعي الأعلى في جمهورية العراق آية الله علي السيستاني، بحيث كانت هذه الفتوى من أجل التعبئة للقوى الشيعية للتصدي لتمدد تنظيم الدولة الإسلامية إذكان يُسيطر على عدد من المدن العراقية ذات الغالبية السنية في صيف عام 2014 وفي مقدمة المدن مدينة الموصل.
تولى هادي العامري وزارة النقل عام 2014م في حكومة العراق وقد تسبب ابنه في أزمة كبيرة إذ منع طائرة لبنانية من الهبوط في مطار بغداد الدولي بسبب أنها رفضت أن تنقله بعد أن تأخر عن موعد إقلاعها، في أواخر شهر مايو من العام 2016م شارك هادي العامري في قيادة العملية العسكرية التي شنها الجيش العراقي بمشاركة الحشد الشعبي بالإضافة إلى قوات ايرانية إلى طيران التحالف الدولي في ضرب مدينة الفلوجة، وكان قد ظهر العامري متحدثاً على التلفاز الرسمي وهو يرتدي الملابس العسكرية من موقع العمليات.
من هو هادي العامري
لقبه أبو حسن العامري وهو وزيراً للنقل والمواصلات في الحكومة العراقية السابقة وعضواً في مجلس النواب الحالي ويتولى قيادة منظمة بدر وقيادة كتائب الحشد الشعبي المساندة للجيش العراقي، ولد في العام 1954م في محافظة ديالي بحيث إنه يمتلك منزلاً هناك بمدينة كرمانشاه ويسكن فيه قادة فيلق القدس ومقر رمضان التابع لقوات الحرس.
أبو حسن العامري عاش في ايران لسنوات وعاد للعراق في العام 2003م، وخلال الحرب الإيرانية العراقية كان أحد قادة أفواج المشاة للحرس الثوري الايراني، وقد عُين رئيساً لهيئة أركان 9 بدر في العام 1997م، وذلك بعد تنحي أبو علي البصري قائد 9 بدر، وصار العامري مساعداً للمهندس أبو مهدي قائد 9 بدر، وفي عام 2002م عُين قائداً لفيلق بدر بدلاً من أبو مهدي المهندس، لقد تلقى تدريبات في دورة كلية القيادة والأركان “دافوس” وتخرج منها من جامعة الإمام الحسين في العاصمة الإيرانية طهران.
في العام 2004م تم الكشف عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والتي فيها 32 ألفاً من مرتزقة فيلق القدس في العراق وكان من بينهم هادي العامري مرتزق في فيلق القدس، تم ادراج ملفه في قائمة المرتزقين رقم 10074 ورقم حسابه البنكي في مصرف سبه الإيراني 3014 وفي سجل المرتبات رمزه 3829597 ويستلم شهرياً 2601783 ريال إيراني أي ما يُعادل راتب عميد في الحرس الثوري الإيراني، ميليشيات بدر وهادي العامري من المليشيات الموالية و العميلة لايران بحيث يعتبرون أن خامنئي هو المرجع الديني لهم هذا ما جعل العامري يقبل يد الخامنئي ومن وقتها تم الكشف عن موالاة هادي العامري لإيران.