اين تقع بئر برهوت، بئر برهوت الملقب أيضًا باسم بئر الجحيم، هو حفرة في حضرموت في اليمن، حيث يبلغ عرضه حوالي 30 مترًا أو (100 قدم) على السطح، كما أن نظام الكهف الذي يؤدي إليه يحتوي على القليل من الأكسجين ولا يوجد تهوية فيه، وهذا هو السبب الرئيسي وراء بقائه غير مستكشَف إلى الآن، ومع انتشار الروائح الكريهة من أعماقه، يقول السكان المحليون هنا بأنه سجن للشياطين والجن حسب زعمهم، إلا أنه لم يتم إثبات وجود أي شيء غير مألوف في البئر سوى روايات سكان المنطقة الخاصة بهم، اين تقع بئر برهوت.
محتويات
اين تقع بئر برهوت في حضرموت
يقع بئر برهوت في محافظة شرق اليمن، ويعتقد الناس أنها مأهولة بالجن، كما ويعتقد بأن عمق الحفرة العملاقة يتراوح ما بين 100 متر و 250 مترًا، ويبلغ قطر فوهة البركان حوالي 30 مترًا، وتشتهر برائحة كريهة تنبعث من أعماقها لولم يعرف سبب انبعاث تلك الروائح من البئر حتى هذه اللحظة، والكثير من الغموض يحيط ببئر برهوت في شرق اليمن، حيث يتداول سكان المنطقة الشارعة بالبئر العديد من الأساطير والقصص حول بئر برهوت، وهو يقع تحديداً على بعد حوالي 1300 كيلو متر شرق مدينة صنعاء عاصمة اليمن، وهي بالقرب من الحدود اليمنية مع سلطنة عمان، وهو متواجد قي صحراء محافظة أ، وتكثر القصص والأساطير عن بير برهوت في صحراء محافظة المهرة شرقي اليمن، ويعتقد الناس أنها مسكونة بالجن.
اين يوجد بئر برهوت
إن أغرب حقيقة عن هذا البئر، هي أنه لا أحد يعرف ماذا يوجد في أسفله، ولا تعرف السلطات اليمنية ما يوجد في قاع برهوت كذلك، وقال مدير هيئة المساحة الجيولوجية والثروة المعدنية صلاح بابهير، أن الناس لم يتمكنوا من الوصول إلى عمق أكثر من 50 مترا داخل البئر، ويعود السبب في ذلك إلى نقص الأكسجين، كما وأضاف قائلاً: لاحظنا بداخلها أشياء ورائحة غريبة لم نكن نعرف ما هي، ووصف الوضع هناك بأنه غريبٌ للغاية، حيث لا يصل ضوء الشمس إلى قاع الحفرة، ومن حافتها لا يمكن رؤية الكثير مما بداخلها، باستثناء بعض الطيور.
اين تقع بئر برهوت؟ على مر القرون، نقل الكثير من القصص التي تدل على وجود الجن في بئر برهوت، وكان يعتقد الناس بأنها تشكل خطراً عليهم فوق الأرض، وبأنها قد تبتلع أي شيءٍ يقترب منها، حتى أن الكثير من سكان تلك المنطقة يتجنبون الحديث عن هذه الحفرة الغامضة خوفًا من يتم إيذائهممن قبل الشياطين والجن التي تسكنها والتي قد تسمعهم على حد زعمهم، ويقول بابهير: لا بد بالطبع من دراسة هذه المناطق والبحث فيها والتقصي عنها، والوصول إلى أعماق البئر الذي يقدر عمره بملايين وملايين السنين، كما هو موضح في المسح الجيولوجي لبئر برهوت.