قصة اطفال قبل النوم مكتوبه 2025

طلب العديد من الأطفال عند الذهاب الى نومهم أن يروى لهم قصص جميلة قبل النوم، حيثُ تتميز هذه القصص بأنها نوع من أنواع الأدب الفني، وهي مستوحى من الخيال او الواقع، وهي عبارة عن وسيلة تربية تعليمية وممتعة للأطفال، حيثُ تجسد فيهم القيم الأخلاقية والتعليمية، وهذه القصص تعزز التصور والتخيل لدي الأطفال، وسنقدم لكم بعض من القصص الجميلة والممتعة.

قصة اطفال قبل النوم مكتوبه

قصة اطفال قبل النوم مكتوبه
قصة اطفال قبل النوم مكتوبه

  • قصة إنها زهرة واحدة

(حل فصل الربيع، فأخذت العصافير تغرد على أغصان الأشجار، وتغني ألحاناً رائعة وامتلأت الغابة بالأزهار الجميلة والفراشات الملونة. خرجت جميع الحيوانات من بيوتها بعد نوم طويل واستمتعت بدفء الشمس من جديد، كانت الأزهار الملونة تملأ الغابة.  هنا زهرة حمراء، وهناك زهرة بيضاء، وألوان کثيرة زاهية، تملأ النفس حباً لها، وكانت النحلات تخرج كل يوم منذ الصباح الباكر لتجمع الرحيق من الازهار فتصنع منه عسلا لذيذا وفي الغابة، كانت جميع الحيوانات تحب العسل، وتصطف صباح كل يوم امام خلية النحل، لتأخذ العسل. وفي صباح أحد الايام حضرت الحيوانات كعادتها لتأخذ العسل، ولکن حزنت کثیراً، لأنها لم تجد عسلا، فتساءلت: لماذا لا يوجد عسل!؟ تقدمت نحلة نشيطة من الحيوانات وأخبرتها أن اختفاء الأزهار من الغابة هو السبب في عدم وجود العسل، لأن النحل يحتاج إلى الأزهار في صنع العسل. دار حديث طويل بين الحيوانات، واتفقت فيما بينها على معرفة سر اختفاء الأزهار من الغابة. وقررت أن يكون الكلب حارساً على الأزهار، ليعرف من الذي يقطفها؟، وفي يوم من الأيام رأى الكلب أرنباً يقطف زهرة جميلة، فلحقه وسأله عن الزهرة، فضحك الارنب وقال: انها زهرة واحدة، ولن تضر شيئاً، فأزهار الغابة كثيرة جداً. وفي اليوم التالي رأى الكلب ثعلباً يقطف زهرة، وأخذها إلى بيته. فسأله الكلب عن ذلك فأجاب: انها زهرة واحدة، ولن تضر شيئا. وفي يوم ثالث جاء غزال وقطف زهرة، فتبعه الكلب، وسأله عن سبب ذلك، فقال الغزال: إنها زهرة واحدة ولن تضر شيئا، عرف الكلب سر اختفاء الأزهار من الغابة، فجرى مسرعاً إلى ملك الغابة وقال له: معظم الحيوانات تقطف الأزهار، ويظن كل واحد منها أن زهرة واحدة لن تضر شيئاً، حتى لم يعد في الغابة أزهار. غضب ملك الغابة كثيراً، ودعا جميع الحيوانات إلى اجتماع طارئ، وأعلن امام الجميع قراره بمنع قطف الأزهار من الغابة، وفرض عقوبة على كل من يقطف زهرة بحرمانه من العسل مدة اسبوع، نفذت الحيوانات قرار ملك الغابة، فامتنعت عن قطف الأزهار. وبعد فترة من الزمن عادت الأزهار تملأ الغابة من جدید، وعادت النحلات تصنع لعسل اللذيذ، لتوزعه على سكان الغابة السعيدة)

قصة اطفال جديدة قبل النوم 2025

قصة اطفال جديدة قبل النوم 2025
قصة اطفال جديدة قبل النوم 2025

  • قصة الثعلب الماكر

(في أحد الأيام كانت هناك غابةٌ كبيرة، وكان فيها أسدٌ يخيف الحيوانات ويؤذيها، فاجتمعت حيوانات الغابة وقررت التعاون معاً والتصدي لبطش الأسد وأذاه، وخرجوا بخطةٍ ذكية تقضي بحبسه في قفص، وبالفعل نجحت خطتهم الذكية، فحبسوا الأسد، وأصبحوا يعيشون في سعادةٍ وأمان، وفي يومٍ ما مرّ أرنبٌ صغير بجانب القفص الذي حُبس فيه الأسد، فقال الأسد للأرنب: أرجوك أيها الأرنب الصغير أن تساعدني على الخروج من هذا القفص” ردّ عليه الأرنب: كلا، لن أخرجك أبداً، فأنت تعذب الحيوانات وتأكلهم، قال الأسد: أعدك أنّني لن أعود إلى هذه الأفعال، وسأصبح صديقاً لجميع الحيوانات، ولن أؤذي أيّاً منهم، صدّق الأرنب الصغير الطيّب كلمات الأسد ففتح له باب القفص وساعده على الخروج، وبمجرد خروج الأسد وثب على الأرنب وأمسك به، ثمّ قال: أنت فريستي الأولى لهذا اليوم!، بدأ الأرنب بالصراخ والاستغاثة مذعوراً، وكان هناك ثعلبٌ ذكيٌّ قريبٌ منهم، فسمع استغاثات الأرنب وهرع مسرعاً كي يساعده، وحين وصل ذهب إلى الأسد وتوجه إليه بالكلام قائلاً:لقد سمعتُ أنّك كنت محبوساً في هذا القفص، فهل ذلك حقيقيٌّ حقاً؟، فقال الأسد: أجل، لقد حبَسَتني الحيوانات فيه، ردّ الثعلب، ولكنّني لا أصدق ذلك، فكيف لأسد كبيرٍ وعظيمٍ مثلك أن يتّسع داخل هذا القفص الصغير؟ يبدو أنّك تكذب عليّ، ردّ الأسد، لست أكذب، وسأثبت لك أنّني كنت داخل هذا القفص، دخل الأسد القفص مرةً أخرى كي يُري الثعلب أنّه يتّسع داخله، فاقترب الثعلب من باب القفص سريعاً وأغلقه بإحكام، وحبس الأسد فيه مرةً أخرى، ثمّ قال للأرنب، إياك ان تصدق هذا الأسد مرةً أخرى)

قصص جميلة للأطفال قبل النوم

قصص جميلة للأطفال قبل النوم
قصص جميلة للأطفال قبل النوم

قصة القنفذ والحيوانات الصغيرة

كان هناك قنفذٌ صغيرٌ يعيش في غابةٍ جميلة، وكان يحب اللعب مع الحيوانات، وكان هناك بعض من الحيوانات كانت تخشى اللعب معه، فظهره مليءٌ بالشوك الذي يؤذي الحيوانات عند اقترابها من القنفذ الصغير، وفي يوم من الايام كان الأرنب يلعب بكرته الجميلة، فنظر القنفذ الصغير إلى الكرة الجميلة وأراد أن يلعب بها بشدة، فطلب من الأرنب أن يشاركه اللعب بها، فنظر إليه الأرنب ثمّ ردّ عليه قائلاً: “أنا آسفٌ أيها القنفذ، ولكنّني لا أستطيع السماح لك باللعب معي، أتذكر ما حدث لبالون الأسد الذي كنا نلعب به، وقفزتَ كي تردّ له البالون فانفجر، وحزن الأسد كثيراً، ولذلك أنا آسفٌ جداً، ولكنني لا أستطيع السماح لك باللعب معي، حزن القنفذ كثيراً ورجى الأرنب قائلاً: “أرجوك أن تسمح لي باللعب، وأعدك أنّني لن أخرب كرتك”، ولكنّ الأرنب أصرّ على قراره وقال للقنفذ: “أتذكر ما فعلتَ الأسبوع الماضي لعوامة صديقنا الفيل؟ فقد كان يسبح باستخدامها ولكنّك ثقبتَها بسبب شوكك، أرجوك أن تذهب وتلعب بعيداً عني حتى لا تثقب كرتي الجديدة”. ابتعد القنفذ باكياً، وقرر العودة إلى منزله، فقابل قطةً صغيرةً في طريقه، فقال لها: “هل تلعبين معي يا صديقتي القطة؟”، ردّت القطة بضيق: “لا، فأنا لا أريد اللعب معك أبداً أيها القنفذ، أتذكر عندما لعبتُ معك فدخلت أشواكك في قدميّ؟ وقد آلمني ذلك جداً، ابتعد عني من فضلك كي لا تؤذيني مرةً أخرى”، شعر القنفذ بحزن شديد وعاد إلى منزله وهو يبكي بشدة، وعندما وصل القنفذ إلى منزله وجد أمّه تطهو الطعام، فشاهدتهُ يبكي وقالت له بقلق: ” لماذا تبكي يا صغيري العزيز؟” ردّ القنفذ بحزن: “إنّ حيوانات الغابة لا ترضى أن تلعب معي بسبب الشوك الذي يغطي ظهري، لماذا خلقنا الله بذلك الشوك المؤذي لجميع الكائنات؟” ردت الأم: “ولكن ألا تدري أنّ هذا الشوك يحمينا من اعتداء أعدائنا، ويجعلهم يخشون الاقتراب منا؟ فانت يا أمي عندما تشعر بالخطر يهددك تستطيع إطلاق الشوك على أعدائك، فتحمي نفسك وأصدقاءك وعائلتك، فاحمد الله على نعمه يا بنيّ، ويوماً ما سيعرف أصدقاؤك قيمتك فلا تحزن، بعد مرور عدة أيام كان الأرنب والأسد والفيل والقطة يلعبون معاً، فاقترب منهم أحد الصيادين والذي كان يريد اصطياد الأرنب كي يأكله، فهرب أصدقاؤه الحيوانات لأنّهم كانوا غير قادرين على حمايته، ولكنّ القنفذ كان قريباً منهم، فسمع صوت استغاثتهم، وهرع إلى المكان الذي يوجد فيه الصياد، وبأ يقذف شوكه عليه، تألّم الصياد بشدة، وبدأ بالصراخ من شدة الألم، وأفلت الأرنبَ الذي هرب مبتعداً مع القنفذ عن الصياد. وبعد أن أصبح الجميع بأمان تجمّعت الحيوانات حول القنفذ يُحيّونه على شجاعته، ويشكرونه على إنقاذ حياة الأرنب، فقد عرفوا الآن أهميّة الشوك الذي يغطي ظهر القنفذ ويحميه من الأعداء، واعتذروا منه لأنّهم كانوا لا يرغبون باللعب معه، وبعد ذلك أصبحت جميع صغار الحيوانات تلعب مع القنفذ، والذي تعلّم كيف يكون حذراً ومنتبهاً أثناء اللعب حتى لا يؤذي أصدقاءه أو يخرب ألعابهم.

 

 

Scroll to Top