الشرك الاكبر هو، إن الشركَ بشكل عام هو عبارة عن اتخاذِ شريك أي أن يجعل أحدهما شريكاً للآخر، وفي الشرعِ الإسلامي قد عُرف الشرك بأنه هو عبارة عن اتخاذ ند أو شريك مع الله عز وجل كان ذلك في العبادة أو في الربوبية أو في الصفاتِ والأسماء، والشرك بالله يأتي على أكثرِ من نوع، حيثُ أنه قُسم إلى الشرك الأكبر والشرك الأصغر، والتي قد اختلف بعضها عن بعض، وفي السطور الآتية سوف نتعرف أكثر عن تعريف الشرك الأكبر.
محتويات
الشرك الاكبر هو
يتم تعريف الشرك الأكبر بأنه هو صرف ما هو حق لله عز وجل إلى غيره، مثل حقه في الألوهية، والربوبية، والصفات، والأسماء، والشرك الأكبر له أنواع مُختلفة، إلا وهي الشرك الظاهر والذي يكون في عبادة الأصنام، والأوثان، والأموات، والقبور، مع عبادة الله عز وجل، والمثال الآخر عليه هو الشرك الخفي: مثل شرك المتوكلين على غير الله من الآلهة، أو كشرك المنافقين، والجدير بالذكر أن الشرك الأكبر هو الشرك الذي يُخرج صاحبه من الملة، ويدخله نار جهنم.