ما الفرق بين من يؤدي العبادة نتيجة للتفكر ومن يؤديها على سبيل العادة

ما الفرق بين من يؤدي العبادة نتيجة للتفكر ومن يؤديها على سبيل العادة، تعرف العبادة على أنها عبارة عن الانقياد والخضوع لله سبحانه وتعالى مع التقرب إلى الله عزوجل، فالعبادة عبارة عن اسم جامع لكل ما يحبه الله سبحانه وتعالى ويرضاه من الأقوال والأفعال سواء أكان القول والفعل ظاهرا أم باطن، وهنالك الكثير من الأمثلة على العبادة ومنها  الصلاة، والزكاة، والحجّ، والدعاء، والذكر، إضافة إلى بِرّ الوالدين، والجهاد، والأمر بالمعروف وغيرها وهذه عبادة ظاهرة، بينما الباطنة مثل حب الله ورسوله والشكل لله وغيره.

ما الفرق بين من يؤدي العبادة نتيجة للتفكر ومن يؤديها على سبيل العادة 

ما الفرق بين من يؤدي العبادة نتيجة للتفكر ومن يؤديها على سبيل العادة 
ما الفرق بين من يؤدي العبادة نتيجة للتفكر ومن يؤديها على سبيل العادة 

توجد الكثير من الفروقات بين شخص يؤدي العبادة من باب أنها واجب لابد من إنجازه وأنها عادة، وبين من يؤدي العبادة على أنها خضوع وسكينة لله سبحانه وتعالى، ومن هنا نوضح/ 

  • إن العبادة نتيجة التفكر تجعل الإنسان يُقبِل على العبادة بخضوع وسكينة ووجدانية وهي العبادة الحقيقة، بينما من يؤديها كعادة تكون صلته مع ربه ضعيفة، فهو يتخذ العبادة كأنها عمل عليه فقط إنجازه.
Scroll to Top