تحول الجيش الاسلامي الى جيش النظام في عهد الخليفه، لم يكن جيش المسلمين في بدايته بذات العدة والعتاد التي عليها جيوش المشركين خاصة جيوش الروم والفرس بالإضافة إلى كفار قريش الذين كانوا يشنون الغارات والهجمات على المسلمين بأعداد مضاعفة تفوق المسلمين إلا أن الله ناصر المسلمين في جميع المعارك والغزوات وأيّدهم بجنود من عندهم فلم يشهد المسلمون هزيمة قط زمن النبي محمد إلا في غزوة أحد بعد انتصارهم في بدايتها لمخالفة الرماة أوامر النبي.
محتويات
تحول الجيش الاسلامي الى جيش النظام في عهد الخليفه
لقد تابع الخلفاء الراشدين ما بدأه النبي -عليه السلام- فأكملوا مسيرة الدعوة الإسلامية ونشر الدين الإسلامي في مناطق خارج شبه الجزيرة العربية، فقاموا بالعديد من المعارك التي سُميت بالفتوحات الإسلامية واستطاعوا توسيع رقعة الدولة الإسلامية، فوصلوا إلى بلاد الشام وتمكنوا من تحرير بيت المقدس من براثن الصليبيين الذين عاثوا فيها فساداً لسنوات طويلة وذلك زمن الخليفة عمر بن الخطاب، وقد فطِن عمر إلى تحويل الجيوش الإسلامية إلى جيش نظامي.
الإجابة : الخليفة عمر بن الخطاب.