هناك الكثير من قصص اطفال قبل النوم مكتوبة 2025، والتي يقرئها الآباء والأمهات لأطفالهم ليستمتع بالقصة وتساعده على النوم، وقصص الاطفال هي العمل الفني المخصص للطفل، وتتكون من مجموعة من الشخصيات سواء كانت كرتونية أو واقعية، وتسرد للطفل بهدف ديني أو لغوي أو أخلاقي أو علمي، حتى يتمكن الطفل من تعزيز القدرة على التخيل والتصور لديه، ومن أكثر القصص المحببة للأطفال بشكل عام هي القصص الكرتونية، التي تكون في زمن ومكان ما، وتتخللها حبكة وعقدة وسرد جميل وممتع، لذلك نعرض عليكم في هذه المقالة أروع القصص للأطفال المكتوبة، لقراءتها لطفلك قبل نومه.
محتويات
قصص اطفال 2025 مكتوبة
نعرض عليكم أروع القصص للأطفال المكتوبة والجديدة والشيقة، والتي يفضلها الكثير من الأطفال لسماعها قبل النوم.
- قصة الأسد والفأر:
في يومٍ من الأيام كان ملك الغابة الأسد نائماً، فصعد فأٌر صغير على ظهره وبدأ باللعب، شعر الأسد بالانزعاج من الحركة على ظهره واستيقظ غاضباً، فأمسك الفأر، وقرر أن يأكله مباشرة، خاف الفأر كثيراً وبدأ بالاعتذار من الأسد عن إزعاجه، ورجاه أن يحرره ولا يأكله، ثم وعده بأنّه إن فعل ذلك فسينقذه يوماً، ضحك الأسد بسخرية، فكيف لفأرٍ صغيرٍ أن يساعد أسداً قوياً، ولكنّه قرر تركه، وبعد مرور بضعة أيام جاءت مجموعةٌ من الصيادين، وأمسكوا الأسد، وأحكموا وثاقه بالحبال حتى يحضروا قفصاً لوضعه فيه، فرأى الفأر الأسد على هذه الحال وتذكر وعده له، فاقترب منه وبدأ بقضم الحبال حتى قطّعها واستطاع الأسد والهرب والابتعاد عن الصيادين قبل أن ينتبهوا إليه، نظر الفأر للأسد وقال له: “ألم أخبرك أنّني سأنقذك يوماً؟” ندم الأسد على استصغاره للفأر واستهزائه به، وشكره كثير على إنقاذه.
- قصة الراعي والذئب:
كان من عادة راعي أغنام أخذ خرافه لرعيها خارج القريةِ، وعندما يشعر بالملل يفكّر بما يُمكن أن يُسلّيه، وفي يومٍ من الأيّام قرّر هذا الراعي أن ينادي بأعلى صوتٍ، مخبراً الجميع بأنّ هناكَ ذئباً يريد أكلَ خِرافه، وأخذَ الراعي بتنفيذ فكرته، فنادى بأعلى صوته: أنقذوني، هناكَ ذئبٌ سيأكل خرافي، فأسرعَ أهلُ القريةِ لنجدته، لكنّهم عندما وصلوا لم يجدوا سوى الرّاعي مستمتعاً بكذبته، فغضبوا منه وعادوا إلى بيوتهم، وفي اليوم اللاحق قرر الراعي أن يُعيد لعبته السابقة، فنادى بأعلى صوته: أنقذوني، هناكَ ذئب سيأكل خرافي، فاعتقد أهل القرية أنّه صادقٌ هذه المرة، ولكن ظنّهم خابَ عندما وجدوا الراعي وخرافه بأمان، وفي اليوم الثالث، رأى الراعي ذئباً يقترب من خرافه، ففزِعَ وأدركَ أنّ مقلبه قد أصبحَ حقيقةً، فنادى أهل القريةِ بأعلى صوته: أنقذوني، هناكَ ذئبٌ سيأكل خرافي، لكنّ لم يأتِ أحد من أهلِ القريةِ لنجدته، فقد اعتادوا على كذبته. اقتربَ الثعلبُ من الخرافُ وأخذَ يلتهمها أمامَ الرّاعي الذي شعرَ بالنّدمِ والحسرةِ على كذِبه سابقاً؛ لأنّه لم يعد عليه سوى بالخسارة.
- قصة السلحفاة التي فقدت درعها:
كانت هناك سلحفاة تأكل ورقة خس مرمية في أحد الحقول، وفجأة سمعت صوتاً مزمجراً، أخيرا عرفت من أتلف لي حقلي، نظرت السلحفاة إلى أعلى، فرأت رجلاً عابس الوجه فقالت، أرجوك يا سيدي، سامحني، لقد كنت جائعة جداً، جائعة، أنت سارقة، حتى وإن أكلت مجرد ورقة خس صغيرة، يا لك من رجل بخيل، دمدمت السلحفاة يائسة، وهنا غضب الرجل لسماع هذه الكلمات حسناً إذن، سأجعلك تدفعين ثمن كلماتك هذه، سأنزع عنك هذا الترس الذي يغطي ظهرك، وقبل أن تتمكن السلحفاة من فتح فمها انتزع الرجل درعها بقسوة وهو يضحك فيما كانت السلحفاة تبكي، لتمضي بعدها زاحفة وهي ترتجف من البرد، والخوف، صوب الغابة القريبة، حيث أخذت تنتحب بصوت مرتجف، أيقظ الغراب والقنفذ اللذان كانا يهجعان قريباً منها، لماذا تبكين أيتها السلحفاة، سألها القنفذ، مسحت السلحفاة دموعها بيدها، وأخذت تقص عليهما حكايتها مع الرجل القاسي الذي انتزع درعها، وحين انتهت من سرد حكايتها قال لها الغراب، لا بأس سأذهب حالاً إلى حقل الخس، وأجلب لك درعك، أما القنفذ فقد قال لها، أما أنا فسوف أخيط لك الدرع ثانية، بواحدة من إبري القوية هذه، وبعد قليل عاد للسلحفاة درعها الجميل، وعادت أنيقة مرة أخرى.
قصص مكتوبة للاطفال قبل النوم 2025
من أجمل لحظات الطفل قبل نومه هي سماع قصة ترويها له أمه، ليستطيع النوم بهدوء وبابتسامة جميلة على وجهة، وهو يتخيل أحداث القصة الرائعة التي سردت له، لذلك نقدم لكم أروع القصص المكتوبة للأطفال قبل النوم الجديدة 2025.
- القنفذ والحيوانات الصغيرة:
كان هناك قنفذٌ صغير يعيش في غابة جميلة، وكان يحب اللعب مع الحيوانات، إلّا أنّ الحيوانات كانت تخشى اللعب معه، فظهره مليءٌ بالشوك الذي يؤذي الحيوانات عند اقترابها من القنفذ الصغير، وفي أحد الأيام كان الأرنب يلعب بكرته الجديدة، فنظر القنفذ الصغير إلى الكرة الجميلة وأراد أن يلعب بها بشدة، فطلب من الأرنب أن يشاركه اللعب بها، فنظر إليه الأرنب ثمّ ردّ عليه قائلاً: “أنا آسفٌ أيها القنفذ، ولكنّني لا أستطيع السماح لك باللعب معي، أتذكر ما حدث لبالون الأسد الذي كنا نلعب به، وقفزتَ كي تردّ له البالون فانفجر، وحزن الأسد كثيراً، ولذلك أنا آسفٌ جداً، ولكنني لا أستطيع السماح لك باللعب معي”. حزن القنفذ كثيراً ورجى الأرنب قائلاً ( أرجوك أن تسمح لي باللعب، وأعدك أنّني لن أخرب كرتك )، ولكن الأرنب أصر على قراره وقال للقنفذ ( أتذكر ما فعلتَ الأسبوع الماضي لعوامة صديقنا الفيل، فقد كان يسبح باستخدامها ولكنّك ثقبتَها بسبب شوكك، أرجوك أن تذهب وتلعب بعيداً عني حتى لا تثقب كرتي الجديدة )، ابتعد القنفذ باكياً، وقرر العودة إلى منزله، فقابل قطةً صغيرةً في طريقه، فقال لها ( هل تلعبين معي يا صديقتي القطة )، ردّت القطة بضيق ( لا، فأنا لا أريد اللعب معك أبداً أيها القنفذ، أتذكر عندما لعبتُ معك فدخلت أشواكك في قدميّ، وقد آلمني ذلك جداً، ابتعد عني من فضلك كي لا تؤذيني مرةً أخرى )، شعر القنفذ بحزن شديد وعاد إلى منزله وهو يبكي بشدة، حين وصل القنفذ إلى منزله وجد أمّه تطهو الطعام، فرأته يبكي وقالت له بقلق ( لماذا تبكي يا صغيري العزيز ) ردّ القنفذ بحزن ( إنّ حيوانات الغابة لا ترضى أن تلعب معي بسبب الشوك الذي يغطي ظهري، لماذا خلقنا الله بذلك الشوك المؤذي لجميع الكائنات ) ردت الأم ( ولكن ألا تدري أنّ هذا الشوك يحمينا من اعتداء أعدائنا، ويجعلهم يخشون الاقتراب منا، فانت عندما تشعر بالخطر يهددك تستطيع إطلاق الشوك على أعدائك، فتحمي نفسك وأصدقاءك وعائلتك، فاحمد الله على نعمه يا بنيّ، ويوماً ما سيعرف أصدقاؤك قيمتك فلا تحزن ) بعد مرور يومين كان الأرنب والأسد والفيل والقطة يلعبون معاً، فاقترب منهم أحد الصيادين والذي كان يريد اصطياد الأرنب كي يأكله، فهرب أصدقاؤه الحيوانات لأنّهم كانوا غير قادرين على حمايته، ولكنّ النفذ كان قريباً منهم، فسمع صوت استغاثتهم، وهرع إلى المكان الذي يوجد فيه الصياد، وبأ يقذف شوكه عليه، تألّم الصياد بشدة، وبدأ بالصراخ من شدة الألم، وأفلت الأرنبَ الذي هرب مبتعداً مع القنفذ عن الصياد، وبعد أن أصبح الجميع بأمان تجمّعت الحيوانات حول القنفذ يُحيّونه على شجاعته، ويشكرونه على إنقاذ حياة الأرنب، فقد عرفوا الآن أهميّة الشوك الذي يغطي ظهر القنفذ ويحميه من الأعداء، واعتذروا منه لأنّهم كانوا لا يرغبون باللعب معه، وبعد ذلك أصبحت جميع صغار الحيوانات تلعب مع القنفذ، والذي تعلّم كيف يكون حذراً ومنتبهاً أثناء اللعب حتى لا يؤذي أصدقاءه أو يخرب ألعابهم.
- قصة الثعلب الذكي:
في أحد الأيام كانت هناك غابةٌ كبيرة، وكان فيها أسدٌ يخيف الحيوانات ويؤذيها، فاجتمعت حيوانات الغابة وقررت التعاون معاً والتصدي لبطش الأسد وأذاه، وخرجوا بخطة ذكية تقضي بحبسه في قفص، وبالفعل نجحت خطتهم الذكية، فحبسوا الأسد، وأصبحوا يعيشون في سعادةٍ وأمان، وفي يومٍ ما مرّ أرنبٌ صغير بجانب القفص الذي حُبس فيه الأسد، فقال الأسد للأرنب( أرجوك أيها الأرنب الصغير أن تساعدني على الخروج من هذا القفص )، ردّ عليه الأرنب ( كلا، لن أخرجك أبداً، فأنت تعذب الحيوانات وتأكلهم)، قال الأسد ( أعدك أنّني لن أعود إلى هذه الأفعال، وسأصبح صديقاً لجميع الحيوانات، ولن أؤذي أيّاً منهم)، صدّق الأرنب الصغير الطيّب كلمات الأسد ففتح له باب القفص وساعده على الخروج، وبمجرد خروج الأسد وثب على الأرنب وأمسك به، ثمّ قال ( أنت فريستي الأولى لهذا اليوم )، بدأ الأرنب بالصراخ والاستغاثة مذعوراً، وكان هناك ثعلبٌ ذكيٌّ قريبٌ منهم، فسمع استغاث الأرنب وهرع مسرعاً كي يساعده، وحين وصل ذهب إلى الأسد وتوجه إليه بالكلام قائلاً ( لقد سمعتُ أنّك كنت محبوساً في هذا القفص، فهل ذلك حقيقيٌّ حقاً ) فقال الأسد ( أجل، لقد حبَسَتني الحيوانات فيه ) ردّ الثعلب ( ولكنّني لا أصدق ذلك، فكيف لأسد كبيرٍ وعظيم مثلك أن يتّسع داخل هذا القفص الصغير يبدو أنّك تكذب عليّ )، ردّ الأسد ( لست أكذب، وسأثبت لك أنّني كنت داخل هذا القفص )، دخل الأسد القفص مرةً أخرى كي يُري الثعلب أنّه يتّسع داخله، فاقترب الثعلب من باب القفص سريعاً وأغلقه بإحكام، وحبس الأسد فيه مرةً أخرى، ثمّ قال للأرنب ( إياك ان تصدق هذا الأسد مرةً أخرى ).
وهنا نكون قد وصلنا واياكم لنهاية المقالة، والتي عرضنا عليكم من خلالها أروع قصص اطفال قبل النوم مكتوبة 2025، والتي تستطيع الاستعانة بها لقراءتها لطفلك قبل النوم، لمساعدته على النوم وزيادة التفكير والتخيل والوعي لديه، دمتم بود.