يعرف به الشهور والأعوام، قال تعالى في كتابه الكريم: “هُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ ٱلشَّمْسَ ضِيَآءً وَٱلْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُۥ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ ٱلسِّنِينَ وَٱلْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِٱلْحَقِّ ۚ يُفَصِّلُ الآيات لِقَوْمٍۢ يَعْلَمُونَ” في دليل واضح صريح في القرآن الكريم على أن الله سبحانه وتعالى قد جعل من القمر والشمس دليلا من خلالهما نحدد الأشهر والسنين ونتتبع الظواهر الطبيعية من الفصول الأربعة وظاهرة الليل والنهار، وهذا ما لاحظه وتوصل له العلماء، وفيما يلي نتعرف على حل السؤال.
محتويات
يعرف به الشهور والأعوام
لقد اعتمد علماء الفلك منذ القدم في تعريف الشهور والأعوام على التغيرات الشكلية للقمر والتدرج الذي يمر به القمر على مراحل عديدة بدءا من كون القمر هلالا حتى كون القمر بدرا، ومن ثم عدوته من جديد هلالا واختفائه، التغيرات في شكل القمر وجه علماء الفلك لتقسيم الأشهر والأعوام، ومن بعد ذلك قد جاء التقويم الذي يبين بدء الشهر بالهلال وانتهائه بالمحاقـ، إضافة إلى تتبعهم حركة الفصول الأربعة والليل والنهار، وبذلك يكون:
- يعرف به الشهور والأعوام القمر.