وجه الشبه بين المؤمن وعابر السبيل هو، والايمان هو ان يؤمن الانسان بالله وملائكته وكتبة ورسلة والقضاء والقدر بخيرة وشرة واليوم الاخر، والله عز وجل خلق الكون بكل اركانه، وسيره كما يشاء سبحانه عز وجل، وخلق الانسان وعلمة مالم يعلم، وجعله يدرك كل الادراك ان الأمان في طاعته، وتنفيذ ما يأمر فيه سواء في بلده او في بلد اخر، فالله هو الله وحدة لا شريك له له الملك أينما نكون وأينما نسافر، وهو الحافظ في المنزل وفي السفر، لا خوف علينا ما دمنا نؤمن بان الله معنا وانه يحمينا أينما ذهبنا، فلو ارد ان يبطش بنا سيفعل، اليس الله لو ارد شيء فيقول له كن فيكون.
محتويات
وجه الشبه بين المؤمن وعابر السبيل هو
ووجه الشبه بين المؤمن وعبر السبيل هو ان ابن السبيل هو المسافر في بلد ليس معه شيء، يستعين فيه، وأن المؤمنين يؤمنون بالله وملائكته، وكتبه ورسله واليوم والأخر والقضاء بخيره وشره، حيث ان المبدأ الأساسي هو الأمان.