استمر النبي صلى الله عليه وسلم يدعوا الناس الى التوحيد، أرسل الله لكُل قوم نبيّ ومعه مُعجزة ليدعوهم للإسلام والدخول فيه وترك الأوثان وعبادة الأصنام وقد كانت جميع المُعجزات حسيّة لكافة الأنبياء ما عدا الحبيب مُحمد صلى الله عليه وسلم كانت معنويّة ولا زالت ليومنا هذا فهي صالحة لكُل زمان ومكان ومُعجزة النبيّ مُحمد هي القرآن الكريم والذي فيه الأحكام الشرعيّة التبي بينها للإنسان والتي توضح له السيّر في هذه الحياة وترتيب أمور حياته وفقاً لما جاء في كتاب الله عز وجل وسنة نبيّه مُحمد بن عبد الله.
محتويات
استمر النبي صلى الله عليه وسلم يدعوا الناس الى التوحيد سراً
أرسل الله جبريّل عليه السلام إلى النبيّ وهو مُتواجد في غار حراء حيثُ كان النبيّ مُحمد لم يعد أي صنم قط ولم يتبع أفكار قومه في عبادة الأصنام وأنها تنفع وتضر، وكان يعلم أن هناك خالق لهذا الكون ومُدبر وقد بلغه جبريل رسالات ربه وبدأ يدعو الناس للاسلام وعبادة الله.
- ثلاثة سنوات