إذا نصحت زميلك، وصاحبك فأنت قد طبقت شعبةً من شعب الإيمان وهي، تعتبر شعب الإيمان أجزاء أو خِصال دالة على إيمان الفرد، وقد وردت في حديث النبي أنها بضعة وستين أو بضعة وسبعين حسب الرواة، حيث قال -عليه السلام : «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً ، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَدْنَاهَا اِمَاطَةُ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ» وفي سياق دراسة شعب الإيمان من كتاب التوحيد المقرر للفصل الدراسي الأول يأتي ضمن أسئلة كتاب الطالب ما يلي :
محتويات
إذا نصحت زميلك، وصاحبك فأنت قد طبقت شعبةً من شعب الإيمان وهي
- الإجابة الصحيحة هي : حق المسلم على المسلم.
من حق المسلم على أخيه المسلم أن يُقدم له النصيحة في أي أمر من أمور الدنيا، وأن يقوّم سلوكه إن أخطأ ويُرشده إلى طريق الخير والصواب، وأن ينأى به عن مسالك الشيطان ودروب الشر، كما أن تقديم النصيحة للآخرين هو مثال على الصديق الجيد والنفس الطيبة التي تسعى لإصلاح الغير ما يساهم في صلاح المجتمع، وهذا يعد شعبة من شعب الإيمان، وإن من شعب الإيمان كافة أركان الإيمان والإسلام.