بين بالأدلة كيف حذر الشرع من الغلو والجفاء الموجبين للتفرق وضعف الأمة، في الشريعةِ الإسلامية يتم تعريف الغلو بأنه هو مجاوزة الحد في كُل شيء، ومن تلك الأمور هو الغلو في الدين، وهو الذي يعني الميل والانحراف عن الطريقِ المستقيم، حيثُ أن البعض يُزيد في الدينِ ما ليس منه أو يتشدد في العبادة، وبذلك فإنه يخرج عن الصفةِ المشروعة، ويكون قد تعبد الله عز وجل بغير ما شرع، وهو من الأمورِ التي قد نهى عنها الشرع الإسلامي، فالغلو يُعتبر من الأمورِ المُحرمةِ في الشريعةِ الإسلامية.
محتويات
بين بالأدلة كيف حذر الشرع من الغلو والجفاء الموجبين للتفرق وضعف الأمة
إن الدينَ الإسلامي هو دين التوسط والاعتدال، وقد جاء مُحارباً للغلو بمُختلفِ الطُرق، حيثُ أن الدينَ الإسلامي يأمر المسلمون بالعدلِ والاستقامة، وهُنالك الكثير من الأدلةِ الشرعية التي قد جاءت مُحرمة الغلو، ونتعرف عليها في إجابة سؤال بين بالأدلة كيف حذر الشرع من الغلو والجفاء الموجبين للتفرق وضعف الأمة، والتي كانت هي:
- قال تعالى ( يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا اهواء قوم قد ضلوا من قبل واضلو كثيراً وضلوا عن سواء السبيل)
- وعن ابي عبد الرحمن بن شبل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم اقراءو القران ولا تغلو ولا جفوا عنه ولا تأكلو به ولا تستكثروا به.