بادمافاتي هو عبارة عن فيلم ملحمي تاريخي قد تم إنتاجه في بلده الأصلية الهند في العام 2018م وكان الفيلم من إخراج وسيناريو سانجاي ليلا بهنسالي، وقد تعرض المخرج وطاقم عمل الفيلم للاعتداء من قبل متطرفين ومتظاهرين وتم ضرب المخرج سنجاي، كما وقام المتظاهرون بتخريب معدات التصوير في موقع تصوير الفيلم بولاية جايبور وذلك بسبب اعتراضهم على بعض مشاهد تم تصويرها في الفيلم إذ يزعمون بأن المشاهد الرومانسية المثيرة مهينة بين الملكة بادمافاتي وعلاء الدين خليجي.
اشار العديد من المعترضين على الفيلم بأن القصة الحقيقة للملكة بادمافاتي في الفيلم تم تزييفها حيث إن القصة الحقيقية تتحدث عن الملكة وبعض النساء اللاتي قتلن أنفسهن قبل اقتحام الامبراطور علاء الدين لحصن شيتورغاره.
محتويات
قصة فيلم بادمافاتي
استولى السلطان علاء الدين الخليجي على السلطة بحيث إنه قتل السلطان السابق بطريقة جريئة وجنونية في مملكة أخرى وقد كان خلافاً بين راتان سينغ زوج بادمافاتي ومعلمه الذي كان يسترق النظر ليرى زوجته وجمالها فقام الملك بطرده من القصر، وبذلك قام المعلم بالتقرب من علاء الدين السلطان لينتقم لنفسه وبدأ يحكي لعلاء الدين عن جمال بادمافاتي ولا يوجد امرأة مثلها على الارض، وقد سيطر الفضول على علاء الدين فقام بغزو راجبوت ليرى جمال بادمافاتي ولكن فشل رغم حصاره لها دام لمدة 6 شهور فخطف زوجها وطلب مقابل تحريره زيادة بادمافاتي إلى دلهى علاء الدين.
قبلت الملكة بالشرط وطلبت 3 شروط وهي رأس المعلم الخائن ويكون معها 500 وصيفة مرافقات لها وهي حيلة ليدخل الجيش إلى قصر السلطان، وافق علاء الدين على الشروط ونجحت حيلتها ولم يستطع علاء الدين رؤية وجه بادمافاتي وأرسل الجيش مرة أخرى ولكن بعدد أكبر وقد حرق راجبوت ودمر أسوارها، وخاض حرباً كبيرة وكل هذا لرؤية وجه بادمافاتي وتسلسل الأحداث وفي نهاية الفيلم يُقتل الملك غدراًً وبادمافاتي مع نساء القبيلة بحسب التقاليد مع محاولات علاء الدين في رؤيتها وتُسمى هذه العادة بالجاهبور.
قصة بادمافاتي الحقيقية
كانت هناك احتجاجات كبيرة على عرض الفيلم وقد كان السبب في أنه يعرض علاقات حميمة بين الشخصيتين الرئيسيتين في الفيلم وهو الملك والملكة في القرن التاسع عشر، إذ يرى الكثير من الأشخاص تزييفاً في الأحداث التاريخية للهندوراس ومخالف للواقع وقد طالبوا بمنع عرض الفيلم في الكثير من المدن، ولكن الشركة المنتجة ردت بأنه تجسيد ملحمي وليس أحداث تاريخية في محاولة لاستمرار عرض الفيلم الذي كلفهم أموال طائلة وقد نوهوا بأن الفيلم لا يتساوى مع الأحداث التاريخية الحقيقية بهدف الخروج من دائرة التزييف في التاريخ، وقد افتعل الفيلم بقصته الجديدة جلبة كبيرة في المجتمع الهندي وبخاصة للهندوراس.