حكم استقبال القبلة عند قضاء الحاجة، كان الحبيب مُحمد صلى الله عليه وسلم يُصلى في قبلته الأولى تجاه المسجد الأقصى وذلك منذ أن أرسل الله جبريل عليه السلام ليُبلغه بالرسالات وقد كان يستقبل القبلة طوال تواجده في مكة المُكرمة وبعد أن هاجر الحبيب مُحمد بن عبد الله إلى المدينة المُنورة بعد ان ألحق الأذى الكُفار له وللصحابة رضوان الله عليهم امر الله عز وجل ان يتم توجيه القبلة لبيت المقدس كون النبيّ قلبه مُعلق بمكة المُكرمة وقد أصبحت الكعبة المُشرفة القبلة الثانيّة للمُسلميّن.
محتويات
حكم استقبال القبلة عند قضاء الحاجة
وقد تمّ تحويّل القبلة للكعبة المُشرفة بعد أن مكث النبيّ وصحابته الكرام في المدينة المُنورة سبعة عشر شهراً كما تُعد الكعبة قبلة النبي ابراهيم عليّه السلام، وهي من الأماكن المُقدسة لدى كافة المُسلميّن وقد كان هناك حكمة وراء تحويل قبلة المُسلميّن، والإجابة الصحيحة للسؤال السابق هي :
- يكون حُكمها ( مُحرم )، قول النبيّ ( لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولا تستدبروها )