من صور الغلو في الأنبياء، لقد ورد الغلو في كتاب التوحيد الإسلامي، والغلو هو تجاوز حدود شرع الله عز وجل سواء اكان في القول، أو في العمل، أو بالاعتقاد، وقد ورد لفظ اللغو في موضعين في كناب الله القرآن الكريم، حيث ان الخطاب فيها كان للنصارى، فالموضع الأول جاء في سورة النساء في الآية السابعة عشر، وجاء الموضع الثاني في سورة المائدة في الآية السابعة والسبعون، ولا يجوز الغلو في حق الرسول محمد.
محتويات
من صور الغلو في الأنبياء
والغلو هو مجاوزة الحد في حق الرسول، أي أن يرفع قدرة فوق منزلة الرسالة والعبادة، وأن يجعل له كافة خصائص الألوهية كأن يستفاد الأفراد بالنبي ويحلف به من دون الله تعالى، وإياكم والغلو بالنبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام شفيع الأمة السلامية يوم القيامة، فلا تعلو مرتبة فوق قدرة، وعلينا الإيمان برسالته، وأنه أخر الأنباء والرسل، ومن صور الغلو ما يلي:
- الغلو في القول.
- الغلو في العمل.
- الغلو الاعتقاد، كغلو النصار في عيسى عليه السلام وانه ابن الله.