حكم الاحتجاج بالقدر على المعاصي، إن الشريعة الإسلامية بيّنة وواضحة، ولم تترك مجالاً للشك أو التأويل فقد بينت أحكامها وتشريعاتها في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة فهما مصدرا التشريع الأساسيان في الدين الإسلامي، ويكون استقاء الأحكام منها أو بالاجتهاد أو القياس على ما ورد فيهما، وقد رسمت الشريعة خطوطاً للأوامر والنواهي، فقد أباح الإسلام كل ما لم يرد فيه نص ينهي عنه أو يحرّمه، وفي سياق دراسة الإيمان بالقدر من منهاج الدراسات الاسلامية للصف الثالث المتوسط يأتي السؤال :
محتويات
ما حكم الاحتجاج بالقدر على المعاصي
لقد أقام الله تعالى الحجة على عباده بتوضيح طريق الحق وأمرهم باتباعه وفعل الخير والأوامر والطاعات وعدهم بخير الجزاء والثواب في الحياة الآخرة، كما نهى الله عن الوقوع في المعاصي والذنوب لكنه يُعذر إن وقع فيها بالإكراه أو بجهل منه أو نسيان، عدا عن ذلك فإن الإنسان يحرص على فعل ما يعو د عليه بالنفع والفائدة في أمور الدين والدنيا لذا ينبغي عليه فع ما ينفعه وتجنب ما يضره وألا يتخذ القدر ذريعة له.
الإجابة : لا يجوز.